عودة الهدوء إلى صيدا اللبنانية وانسحاب المقاتلين من الشوارع
عاد الهدوء الحذر إلى شوارع مدينة صيدا (جنوبي لبنان) بعد ساعات من اشتباكات مسلحة بين أنصار الشيخ أحمد الأسير، المعارض للنظام السوري، وبين "سرايا المقاومة" الموالية لحزب الله الداعم لنظام بشار الأسد، أدّت لمقتل شخص وسقوط عدد من الجرحى.
ولعب مفتي صيدا الشيخ سليم سوسان لعب دورا اساسيا بالتوسط لدى الشيخ الأسير أدّى لوقف إطلاق النار وانسحاب المقاتلين من الشوارع.
وينفذ الجيش اللبناني انتشارا واسعا في المدينة بعدما كان قد طالب في بيان له في وقت سابق جميع المسلحين بوجوب الانسحاب الفوري من شوارع صيدا، مشددا على أنّه "لن يسمح بنشر الفلتان الأمني (بالمدينة) وسيطلق النار على أي مسلح وسترد على مصادر إطلاق النار بالمثل".
وكانت بهية الحريري النائبة عن صيدا بالبرلمان اللبناني عن كتلة المستقبل، قد أعلنت في وقت سابق في حديثها لمراسلة الاناضول أنها تبلغت من الرئيس اللبناني ميشال سليمان أن الجيش سيعمل على إعادة الوضع في صيدا إلى ما كانت عليه في السابق.
من جهته، طالب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي جميع القوى في صيدا بضبط النفس و"عدم الانزلاق إلى الفتنة".