رئيس التحرير
عصام كامل

مصر والطقس الأوروبى.. "بورسعيد" تغرق.. وأنهار أمطار بـ"شبين الكوم".. وسيل يضرب "رأس سدر".. وإغلاق لـ"ميناء العريش".. وثلوج على "سانت كاترين"

سوء الأحوال الجوية
سوء الأحوال الجوية

تسببت الأمطار الغزيرة التى تعرضت لها مدينة بورسعيد طوال، يوم أمس الأربعاء، فى إنسداد "بالوعات" الأمطار، الأمر الذى حول الشوارع الرئيسية إلى بحيرات مياه صغيرة عامت فيها السيارات وكأنها فى فيضانات مدمرة، ما أصاب حركة البيع بالشلل التام.


من جانبه أمر اللواء أحمد عبد الله، محافظ بورسعيد، بتشكيل لجنة مكونة من رؤساء الأحياء، والصرف الصحى، وجهاز الإنقاذ والطوارئ، ومديرية الطرق بالمحافظة؛ لإزالة كل تجمعات المياه من الشوارع واستمرار العمل حتى إزالتها تمامًا.

وبشبين الكوم رصدت عدسة "فيتو" ما فعلته الأمطار بشوارع العاصمة الرئيسية لمحافظة المنوفية؛ حيث غمرت أنهار الأمطار شوارع المدينة، وتأثرت حركة السير وساءت حالة الطرق.

وقد تعرضت إحدى القرى السياحية بمدينة رأس سدر، والتى تبعد 15 كيلومترًا عن قرية "أبو صويرة" إلى سيول متوسطة بسبب الأمطار الغزيرة التى لم تتوقف عن الهطول منذ عدة أيام.

ومن ناحيته، أكد اللواء محمد عيد، رئيس مدينة رأس سدر، أن السيل يسير فى مجراه الطبيعى ولا توجد أى خسائر بشرية أو مادية، وأنه تم رفع حالة الاستعداد بالمدينة، تحسبًا لوقوع سيول أخرى.

وفي مدينة سانت كاترين، سقطت، مساء أمس الأربعاء، بعض الثلوج الخفيفة، واكتست الشوارع بحلتها البيضاء، وذلك مع استمرار تأثير المنخفض الجوى على المنطقة.

وشدد العميد عبدالعال صقر، رئيس المدينة، فى تصريحات خاصة على عدم صحة شائعات إغلاق الطرق فى المدينة نظرًا لأن سقوط الثلوج كان خفيفًا، مضيفًا أن درجة الحرارة وصلت إلى 5 تحت الصفر.

وقد تعرضت مدينة رأس غارب إلى سقوط أمطار غزيرة، وكميات كثيفة من السحب، وحذرت هيئة الأرصاد الجوية من تعرض المدينة لرياح عاتية تصل سرعتها إلى 4 كيلوات.

وفى ذات السياق تعمل السيارات التابعة لمجلس مدينة رأس غارب على شفط كميات المياه التى غطت معظم شوارع المدينة، بالإضافة إلى فتح البالوعات لتسريب المياه إليها.

واستمر سوء الأحوال الجوية بشمال سيناء لليوم الثالث؛ ما أدى إلى إغلاق ميناء العريش البحرى كما توقفت عمليات صيد الأسماك داخل مياه البحر المتوسط بسبب الأحوال الجوية.

من جهة أخرى، تواصل سقوط الأمطار على كل مناطق المحافظة بشكل متوسط؛ ما أدى إلى تجمع كميات كبيرة فى نهر الطريق بالإضافة إلى الرياح الشديدة والصقيع، ما ألزم المواطنين بيوتهم وعدم ذهاب أغلبيتهم إلى المصالح الحكومية، وأثر ذلك على حركة الطرق.
الجريدة الرسمية