"معاريف": مرسي قطع العلاقات مع سوريا بتعليمات أمريكية
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريرًا اليوم حول الأزمة التي يمر بها العالم العربي والإسلامي ودول الشرق الأوسط جراء الحرب الأهلية الدائرة في سوريا.
وقال التقرير إن الصراع الذي يقوده نظام الرئيس السوري بشار الأسد، من أجل البقاء يقسم العالم العربي ويمثل صداعا في تاريخه.
ولفتت الصحيفة إلى أن زيارة "محمود أحمدي نجاد" الرئيس الإيرانى المنتهية ولايته التاريخية في شهر فبراير الماضي للقاهرة وعرضه التعاون على الرئيس المصرى محمد مرسي في العديد من القضايا - بما في ذلك المجال النووي والتقارب بين المذهبين (السنى والشيعة) باءت بالفشل وعاد إلى طهران يحمل خيبة أمل، ولكن في الآونة الأخيرة منذ أن عمقت إيران تورطها في الحرب الأهلية في سوريا وسفك دماء المعارضة باتت العلاقات بين القاهرة وطهران أكثر سوءًا، فضلًا عن أن حالة التوتر التي شهدتها مصر تحولت لفتنة تساهم في تقسيم العالم العربى والإسلامى بين شيعة يؤيدون نظام الأسد وسنة يدعمون الثوار.
وأبرزت الصحيفة أنه خلافًا للدافع الدينى للإخوان المسلمون تحت زعامة مرسى وراء قطع العلاقات مع سوريا فإن الضغوط الأمريكية التي تمارس ضده هي التي جعلته يتخذ مثل هذا القرار، كون القاهرة تعتمد على المساعدات الأمريكية المالية من واشنطمن سواء العسكرية أو الغذائية، هذا إلى جانب أن خطوة قطع العلاقات مع سوريا زادت من حدة الشرخ في العلاقات بين طهران والقاهرة.