الجيش اللبناني يمنع المواطنين من مغادرة أو دخول عرسال
منعت عناصر من الجيش اللبناني صباح اليوم الثلاثاء أهالي بلدة عرسال شرقي لبنان من مغادرة أو دخول البلدة، بحسب شهود عيان من أهالي عرسال.
وأوضح الشهود أن عناصر الجيش الذي يقيم حاجزا في محلة عين الشُعبْ عند مدخل البلدة يمنعون الأهالي من الخروج أو الدخول بدون أسباب واضحة، ولم يصدر الجيش بيانا بهذا الشأن.
وبحسب مراسل الأناضول فإن هناك العشرات من أهالي البلدة يتوجهون يوميا لمراكز عملهم في المؤسسات الرسمية والخاصة في مدينة بعلبك والبقاع (شرق).
وساد توتر أمني منطقة البقاع أول أمس إثر العثور على جثث 4 مواطنين، وسط انتشار واسع لقوات الجيش بالمنطقة.
والقتلى من بلدتي الهرمل ونبحا في البقاع، وهم من الشيعة، وقد لقوا مصرعهم في كمين نصبه لهم مجهولون.
ولدى معرفة أقارب الضحايا بالأمر انتشر المئات منهم بسلاحهم على الطريق الدولية في بلدة "اللبوة"، حيث مفترق الطريق الوحيدة المؤدية إلى بلدة عرسال ذات الغالبية السنية شرقي لبنان، وقطعوا الطريق، حيث قاموا بتوجيه أصابع الاتهام إلى أهالي عرسال الذين أكدوا أنهم "براء من المسئولية عن هذه الجريمة" التي قالوا إنها "ترمي إلى الإيقاع بين أهالي عرسال وأهالي المنطقة وإشعال الفتنة".
