رئيس التحرير
عصام كامل

الخارجية الأمريكية ترفض اتهامها بالوقوف وراء أحداث تركيا

فيتو

رفضت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية، جين بساكي اليوم الثلاثاء تحميل أي أفراد أو جماعات أمريكية المسئولية عن الأحداث التي تشهدها تركيا حاليا، أو اتهامها بالمساعدة في تفاقمها وتأجيجها.


جاء ذلك ردا على خبر نشر في إحدى الصحف التركية تحت عنوان "اسم الشفرة اسطنبول" الذي تحدث عن وقوف عناصر خارجية، منها مؤسسات أمريكية ويهودية، خلف الأحداث التي تشهدها تركيا، مدّعيا أن اجتماع عقد في شهر فبراير الماضي من قبل مؤسسات أمريكية، وحضره 6 أتراك ونوقش فيه سبل إثارة الأوضاع في تركيا.

وذكرت بساكي، في مؤتمرها الصحفي، "أنهم لا يقبلون هذه الاتهامات على الإطلاق، مشيرة إلى أن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، تحدث هاتفيا مع نظيره التركي أحمد داود أوغلو، السبت الماضي، وأنهما تحدثا مرتين قبل المكالمة الأخير.
وأفادت أن البلدين حليفان قريبان من بعضهما، وأن الوزيرين كيري وداود أوغلو أصبحا صديقين مقريبين، معربة عن ثقتهم الكبيرة في التعاون التركي مع بلادها في الشأن السوري.

وأكدت أنهم سيستمرون في مناشدة جميع الأطراف في تركيا من أجل حل الأحداث الأخيرة التي تشهدها تركيا حاليا بسبب منتزه "غزي" الذي كان شرارة انطلاق تلك الأحداث، وذلك عن طريق الحوار وتخفيف حدة التوتر على مختلف الأصعدة.

ورفضت بساكي اتهام بلاده بالتدخل في الشئون الداخلية التركية، موضحة أنهم دائما وأبدا ما ينادون بحرية التعبير سواء في تركيا أو في أي مكان آخر، وينددون باستخدام القوة المفرطة، ويدعون جميع الأطراف إلى ضبط النفس.
الجريدة الرسمية