5 دول عربية تدرس التكامل الاقتصادى بنواكشوط
تبدأ فى العاصمة الموريتانية نواكشوط أعمال المؤتمر الخامس للتكامل الاقتصادى فى بلدان المغرب العربى تحت رعاية البنك المركزى الموريتانى بالتعاون مع صندوق النقد الدولى.
يشارك فى المؤتمر وزراء ومحافظو بنوك وخبراء ماليون واقتصاديون ومستثمرون من دول اتحاد المغرب العربى، وخبراء من صندوق النقد الدولى.
ويناقش المؤتمر موضوع الاستثمارات البينية والخارجية المباشرة فى البلدان المغاربية وأثرها على التشغيل فى دوله.
وناقش ممثلو الدول العربية الخمس "موريتانيا والجزائر وليبيا والمغرب وتونس" ثلاثة عروض شكل أولها خلاصة لتقرير خبراء صندوق النقد الدولى حول الاستثمارات الأجنبية فى دول المغرب العربى، وتناول ثانيها خريطة الطريق التى قدمها الخبراء الموريتانيون حول الخطوات المقبلة لتعزيز التكامل الإقليمى وتفعيل الاستثمارات وفرص العمل فى المغرب العربى.
أما العرض الثالث، الذى قدمه رئيس الاتحاد المغاربى لأرباب العمل، فتناول دور الاستثمارات الخصوصية فى التنمية والتكامل الاقتصادى.
وأكد محافظ البنك المركزى الموريتانى سيدى أحمد ولد الرايس، أن اللقاء يشكل مناسبة للوقوف على مختلف التحديات التى يواجهها اتحاد المغرب العربى فى سبيل الاندماج الاقتصادى والمالى، والسبل الكفيلة بالنهوض بالاستثمارات البينية والخارجية المباشرة ودعم النمو، للحد من البطالة فى بلدان الاتحاد.
وأضاف الرايس، فى كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أن موضوع الاندماج الاقتصادى بين دول اتحاد المغرب العربى، يعتبر من أهم المواضيع التى استأثرت فى الآونة الأخيرة باهتمام الحكومات والفاعلين الاقتصاديين فى منطقة المغرب العربى.
واعتبر أن هذه الدورة تشكل محطة أساسية فى تاريخ التعاون المغاربى، وفرصة لمناقشة أعمق للتحديات الاقتصادية التى يعرفها المغرب العربى، بفعل تداعيات الأزمات المالية التى شهدتها دول وتكتلات ترتبط بعلاقات تجارية واقتصادية بدول الاتحاد.
وقال إن الحكومة الموريتانية جعلت من الاندماج المغاربى واحدًا من أهم محاور عملها وخيارًا استراتيجيًا من خياراتها وعملت على توطيد العلاقات الثنائية مع بلدان الاتحاد من خلال تشكيل لجان عليا للتعاون مع مختلف هذه البلدان.
وأشار المحافظ إلى الدور الذى تلعبه المؤسسات المالية المغاربية فى تحقيق الاندماج المالى عبر آليات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، معتبرًا أن ذلك يتطلب من هذه الهيئات تكثيف نشاطاتها وتسخير طاقاتها وإمكاناتها لمسايرة جهود الحكومات فى بعث وتشجيع مشاريع مغاربية ذات بعد اندماجى.
يشارك فى المؤتمر وزراء ومحافظو بنوك وخبراء ماليون واقتصاديون ومستثمرون من دول اتحاد المغرب العربى، وخبراء من صندوق النقد الدولى.
ويناقش المؤتمر موضوع الاستثمارات البينية والخارجية المباشرة فى البلدان المغاربية وأثرها على التشغيل فى دوله.
وناقش ممثلو الدول العربية الخمس "موريتانيا والجزائر وليبيا والمغرب وتونس" ثلاثة عروض شكل أولها خلاصة لتقرير خبراء صندوق النقد الدولى حول الاستثمارات الأجنبية فى دول المغرب العربى، وتناول ثانيها خريطة الطريق التى قدمها الخبراء الموريتانيون حول الخطوات المقبلة لتعزيز التكامل الإقليمى وتفعيل الاستثمارات وفرص العمل فى المغرب العربى.
أما العرض الثالث، الذى قدمه رئيس الاتحاد المغاربى لأرباب العمل، فتناول دور الاستثمارات الخصوصية فى التنمية والتكامل الاقتصادى.
وأكد محافظ البنك المركزى الموريتانى سيدى أحمد ولد الرايس، أن اللقاء يشكل مناسبة للوقوف على مختلف التحديات التى يواجهها اتحاد المغرب العربى فى سبيل الاندماج الاقتصادى والمالى، والسبل الكفيلة بالنهوض بالاستثمارات البينية والخارجية المباشرة ودعم النمو، للحد من البطالة فى بلدان الاتحاد.
وأضاف الرايس، فى كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أن موضوع الاندماج الاقتصادى بين دول اتحاد المغرب العربى، يعتبر من أهم المواضيع التى استأثرت فى الآونة الأخيرة باهتمام الحكومات والفاعلين الاقتصاديين فى منطقة المغرب العربى.
واعتبر أن هذه الدورة تشكل محطة أساسية فى تاريخ التعاون المغاربى، وفرصة لمناقشة أعمق للتحديات الاقتصادية التى يعرفها المغرب العربى، بفعل تداعيات الأزمات المالية التى شهدتها دول وتكتلات ترتبط بعلاقات تجارية واقتصادية بدول الاتحاد.
وقال إن الحكومة الموريتانية جعلت من الاندماج المغاربى واحدًا من أهم محاور عملها وخيارًا استراتيجيًا من خياراتها وعملت على توطيد العلاقات الثنائية مع بلدان الاتحاد من خلال تشكيل لجان عليا للتعاون مع مختلف هذه البلدان.
وأشار المحافظ إلى الدور الذى تلعبه المؤسسات المالية المغاربية فى تحقيق الاندماج المالى عبر آليات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، معتبرًا أن ذلك يتطلب من هذه الهيئات تكثيف نشاطاتها وتسخير طاقاتها وإمكاناتها لمسايرة جهود الحكومات فى بعث وتشجيع مشاريع مغاربية ذات بعد اندماجى.