30 يونيو يوم القيامة في مصر.. "شاهين" يفتح النار على الرئيس و"الجماعة".. الإخوان تضحي بـ"مرسي" لصالح "الشاطر".. عمرو موسى يقود مجلسا رئاسيا.. وتمرد بالجيش والشرطة
30 يونيو يوم القيامة فى مصر، والثوار يقودون المعركة ضد النظام الحاكم، للخلاص من تلك السياسات.
هكذا قال عضو الاتحاد الأمريكى العالمى للفلكيين المحترفين، أو نوستراداموس العرب، الفلكى أحمد شاهين، الذى أكد أن 30 يونيو يعد بداية النهاية بالنسبة للإخوان وللرئيس مرسى، ويوم القيامة بمصر، لافتًا إلى خروج مظاهرات عارمة، بجميع الشوارع، تندد بحكم المتأسلمين –حسب تعبيره- الذين اعتلوا سدة الحكم، فى حين غفلة من الزمان، وبالتواطؤ مع المجلس العسكرى.
وقال فى تصريحاته لـ"فيتو"، اليوم الاثنين: "إن نجم محمد مرسى هاو على الأرض، فهناك كسوف شمسى لبرجه، وهو الأسد -مواليد 15 أغسطس- وسيحدث كسوف شمسى للبرج فى بيتين، برج العقرب والثور، فبيت الصحة لمحمد مرسى يؤثر على حالته الصحية، ويصاب بمرض خطير، ما يجعله غير قادر على ممارسة عمله ومهامه".
أما البيت الثانى الذى سيؤثر على مرسى، فهو بيت السلطة والرئاسة، وذلك يعجل بقرب نهايته سواء صحيًا أو عمليًا -حسبما أكد شاهين- وبداية 30 يونيو هى بداية النهاية بالنسبة له، ولن يكون قادرا على مزاولة مهنته، ويحل بدلًا منه خيرت الشاطر من وراء الستار بشكل كبير، وربما الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أو أيمن نور بشكل أقل.
وأكد أن التنظيم الدولى للإخوان، يضحى حينها بمحمد مرسى، لأنه سيكون غير قادر على مزاولة مهامه بسبب صحته، على أن يتولى مهام البلاد مؤقتًا، خيرت الشاطر، كرئيس للوزراء، ويتولى رئاسة الجمهورية من خلال مجلس رئاسى، عمرو موسى وسيكون لفترة مؤقتة.
وتابع: "يتعرض مرسى لمحاولة اغتيال من 30 يونيو وحتى الأسبوع الأول بعدها، وذلك أثناء تحركه، ومن داخل جماعة الإخوان نفسها، للتخلص منه وتولية الشاطر".
وأكد "شاهين" أنه خلال عشاء أيمن نور مع خيرت الشاطر وعمرو موسى، كان الاتفاق على تكوين مجلس رئاسى مدنى لإنقاذ التنظيم الدولى، على أن يتولى موسى رئاسة المجلس وخيرت الشاطر رئاسة الوزراء، والمجموعة الاقتصادية.
وأشار إلى أنه "فى 30 يونيو تتحالف قوى سياسية عديدة مع طبقات العمال والفلاحين والأطباء وجماهير الشعب، وأيضًا يحدث تمرد من قبل وحدات من الجيش والشرطة وقوات البحرية العاملة، وينزل الجيش للقاهرة والمحافظات بعد ثلاث أو أربع أيام من المظاهرات، على أن يكتفى بتأمين المنشآت، دون العودة للحكم".
وقال: "إن هناك شواهد فى الفترة الماضية تؤكد حدوث ذلك الأمر، ويظهر جليًا اقتران كل من القمر (الشعب) مع أورانوس (ثورات الجماهير والفوضى) ببرج الحمل (الانقلابات السياسية والثورة) فى البيت السادس (بيت العمال والجيش والشرطة والأطباء)، كما اقترن سهم الغيب مع كوكب بلوتو (الدمار والمحو) فى البيت الثالث (بيت تنقلات الرئيس محمد مرسى والأخبار)، ما يؤكد توقعى بمحاولة اغتيال مرسى.
وتابع: "كما أنه ظهر جليًا وبشكل واضح تدخل ميليشيات حماس لصالح النظام الإسلامى الحاكم فى مصر، بيت الأعداء المخفيين (برج الحمل)، ومن المعلوم فلكيًا أنه يحكم فلسطين، ولكن أى الفلسطينيين، إنهم ميليشيات حماس الإرهابية التى دل عليهم (كوكبهم المريخ) متواجد فى بيت رجالات الدين، والمريخ يحكم الميليشيات المسلحة نعم – سيتدخل رجال حماس وفق خطة محكمة لصالح نظام الحكم الإخوانى فى مصر، بل وتحدث مجازر للأقباط، بعدما اقترن المشترى (الأقباط) بالقمر الأسود فى بيت رجال الدين والكهنة".
وأضاف أن "هناك انفجارات تحدث داخل البلاد، بدءًا من 25 يونيو، تزداد وتيرتها حتى يوم 30 من نفس الشهر، وتقل أعمال العنف بعد ذلك، ومع استمرار المظاهرات يبدأ الجيش فى النزول للشوارع لحماية المتظاهرين، من عناصر حماس، وجيش بشار الأسد، الذى يتدخل فى أعمال الفوضى".
وأكد أنه مع نزول الجيش ستكون قيادات الإخوان مرعوبة، ويتم التفاوض على الخروج الآمن لقيادات الإخوان، مقابل تشكيل مجلس رئاسى مدنى، والتضحية بمرسى لصالح التنظيم الدولى.
وستكون نهاية الإخوان فى حكم مصر نهاية 2013 أو بداية 2014 على أقصى تقدير، ويعقبها انقلاب من داخل الجيش على قياداته، ويدعم رئيسا مدنيا، وتحدث الإنفراجة بمصر فى 2014.
وعن صاحب الأمر الإلهى بإنقاذ مصر، يقول "شاهين"، إنه "متواجد بقوة على الساحة، يراقب الأحداث، وراسلته وراسلنى، وذكرنى بقوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون"، ونقل إليه البعض أن كثيرين يدعون أن كلا منهم صاحب مصر، وأنه المفوض ربانيًا لحكمها بعد زوال حكم الإخوان المسلمون، ولكنه كان رابط الجأش لا يأبه لمثل هذه السفاسف من الأمور، فهكذا هم رجال المهمات وأولى العزم".
ويقول: "فوجئت به يعلم عن محاولة البعض من أتباع الشيخ محمد حسان والشيخ حازم أبو إسماعيل، إثنائى عما كتبته عن صاحب مصر، وأحدهم يعمل مديرًا لأحد القنوات الفضائية الدينية الكبرى، بل وحاول بعضهم أن يغرينى بالكتابة بجريدة الحرية والعدالة ثمنًا لصمتى عن جرائم الإخوان ونهايتهم الوشيكة، وما أنشره بوسائل الإعلام المختلفة عن نهاية الإخوان، ومندوبهم فى الرئاسة".