رئيس التحرير
عصام كامل

سرك الدفين يا علاء صادق ؟!!


سي علاء صادق إحدى ظواهر ما بعد 25 يناير.. شىء ما هب هكذا مع رياح السياسة المصرية ليكون أحد مزعجيها الكبار كما كان من قبل أحد مزعجي التعليق الرياضي الكبار أيضا.. طريقة وأداء..


ورغم فشله الصحفي الكبير فى تجربة أو أكثر إلى ضجيجه التليفزيوني الذي لم يهدأ وساعده في الاستمرار به الثورة التكنولوجية التي جرت وحولت العالم إلى دائرة إلكترونية واحدة يتصل بعضها بعضا.. فنهل من شبكة الإنترنت ما نهل ووظفه بالشكل الأمثل بما اعتبره بعض البسطاء غزارة في المعلومات وتدفقا في المعرفة واتساعا في الثقافة!!!
ولكن.. ظل سؤال الناس وكنا معهم نتساءل: ما سر كل هذه الحدة في الرجل في طريقته في التعليق على الأحداث الرياضية؟؟ ما سر كل هذه القسوة في التعامل مع كثير من الرياضيين يطولهم أحيانا بما لا يليق وبما يصل إلى حد العنف اللفظي أحيانا؟؟ ما سر هذا الاتساع الكبير في الهوة التي تربطه بعدد كبير من المعلقين الآخرين؟؟ وسر هذا الالتصاق بالسياسة الآن فجأة؟؟ وأي مستقبل يحاول سي علاء الحفاظ عليه في ظل حكم الإخوان؟ ولأن البعض حاول الإجابة عن كل هذه الأسئلة.. بعضهم حاول الغوص في طفولة الرجل.. وما بها وما فيها.. وبعضهم ذهب إلى الطب النفسي محاولا تحليل الرجل والدخول إلى أعماقه.. ولأن الدخول إلى أعماق علاء صادق مسألة سهلة جدا.. ويمكن للكثيرين تجربتها ومعرفة ما يدور بداخله بقليل من رصد تاريخه المهني والشخصي.. إلا أن كثيرين آخرين يرون أن أفضل طريقة للتعامل مع سي علاء هو تجاهله.. وهو ما لم نقدر عليه صراحة.. بعد أن وجدنا تغريدته اليوم يتحدث فيها عن قمع زعيم كبير يزداد قيمة فوق قيمة عند شعبه كل يوم وهو الزعيم الخالد جمال عبد الناصر .. وهو ما لفت نظر البعض محاولين البحث عن سر إحساس سي علاء بالقمع إلى هذه الدرجة.. وهو ما يتطلب البحث من جديد .. وإلى الغوص في أعماق سي علاء .. لمعرفة سره الدفين.. وسر حدته وتحولاته واهتمامه المفاجئ بالسياسة.. وهو ما يحتاج إلى دراسة كاملة.. يصر البعض على أنه لا يستحقها من الأساس.
الجريدة الرسمية