تغيير تركيبة دواء يجبر شركة أدوية على دفع 1000 يورو لكل مريض
قضت محكمة استئناف فرنسية أمس الخميس بأن شركة الأدوية الألمانية ميرك لم تبلغ بشكل صحيح المرضى عندما غير تركيبة عقار الغدة الدرقية "ليفوثيروكس" في عام 2017 حسبما قال محامي أصحاب الشكوى.
وأمرت محكمة الاستئناف في ليون الشركة بدفع 1000 يورو (1122 دولار) لكل مريض كتعويض عن الضرر المعنوي للمرضى الذين أقاموا دعوى قضائية بسبب التغيير في تركيبة الدواء حسبما قال المحامي كريستوف ليجويفيس.
وقالت المحكمة إنه كان يتعين على شركة "ميرك" إن تبلغ المستخدمين بتغيير التركيبة التي تتعلق فقط بالمكونات غير النشطة على عبوة الدواء على حد قول ليجويفيس.
وذكر فلوران بنصادون المدير القانوني للشركة في فرنسا في بيان عبر البريد الإلكتروني: "ميرك لا تفهم حكم محكمة استئناف ليون وستستأنف أمام محكمة النقض".
وكانت محكمة أدنى ذكرت في عام 2019 أن شركة "ميرك" قدمت معلومات كافية للمستخدمين حول تغيير التركيبة عام 2017 لكن 3320 مريضًا أقاموا دعوى استئناف حسبما قال ليجويفيس.
وطلب في المرحلة الأولى من درجات التقاضي أكثر من 4000 مريض الحصول على تعويض قدره 10000 يورو لكل منهم، قائلين إنه لم يتم إبلاغهم بشكل صحيح بالآثار الجانبية المحتملة.
ويستخدم حوالي 3 ملايين شخص الدواء في فرنسا ، ولم يتضح عدد المرضى الذين عانوا بالفعل من آثار جانبية.
وغيّرت شركة "ميرك" تركيبة دواء "ليفوثيروكس" بناء على طلب السلطات الطبية الفرنسية، ودفعت الشركة بقولها إنها نظمت حملة توعية بشأن التغييرات في التركيبة استهدفت أصحاب الصيدليات والأطباء.
وأشارت إلى أن الحكم الصادر الخميس يتعلق فقط بالمعلومات المقدمة للمرضى عندما تم تغيير التركيبة ، وتم تأكيد جودة الدواء نفسه "عدة مرات".