فضائية مسيحية تعتذر للكاثوليكية عن تصريحات مغلوطة لبابا الفاتيكان
اعتذرت قناة الكرمة المسيحية عن ما صدر في إحدى الحلقات التي تم بثها عبر القناة وتتضمن تصريحات لقداسة بابا الفاتيكان ليس لها علاقة بالواقع وهو ما دفع الكنيسة الكاثوليكية في مصر إلى إصدار بيان يدين فيه ما تم بثه خلال الحلقة من نسب أقوال لقداسة البابا فرنسيس.
وجاء في نص البيان الذي أصدرته قناة الكرمة، "تحترم وتقدم قناة الكرمة كل الطوائف والكنائس التي هدفها الكرازة والتعليم الكتابي ونعمل بكل الحب والتعاون مع جميع الطوائف".
وأضاف البيان نعتذر عن ما جاء في أحد الحلقات التي تعرضت للكنيسة الكاثوليكية وإنساب تصريحات لقداسة البابا فرنسيس لا تمت للواقع بصلة وإذ نعتبر أنفسنا والكنائس المختلفة كجسد المسيح الواحد ونعمل على الكرازة والتعليم ونأكد على شراكتنا واحترامنا ومحبتنا للكنيسة وشركاتنا في الخدمة.
ونوه البيان إلى انه تم حذف الفيديو من جميع وسائل العرض والتواصل الاجتماعي بالقناة ونستكمل خدمتنا وعملنا كجسد واحد وهدفنا خلاص النفوس وشكر لكل من تفاعل معنا ونعلن تقديرنا ومحبتنا للجميع.
كان نيافة الأنبا باخوم النائب البطريركي لشئون الإيبارشية البطريركية ومسئول المكتب الإعلامي الكاثوليكي في مصر قد أعلن في بيان له اليوم أنه شاع مؤخرا بين وسائل التواصل الاجتماعي برنامج صادر عن أحد القنوات الفضائية يتحدث عن تعاليم واقوال للبابا فرنسيس دون أي مرجعية او توثيق لما قيل.
وذكر بيان صادر اليوم عن الكنيسة الكاثوليكية في مصر أنه مع كل الاحترام لإدارة القناة إلا أننا نجد فقدانا كاملا للموضوعية والمصداقية والتعرض لتعاليم وعقيدة الغير وفقدان للمنطق في الحوار والعرض.
وتابع قائلا إن البرنامج ذكر تصريحات وتعاليم لقداسة البابا فرنسيس دون أي مرجعية لوثائق أو مصادر رسمية من الفاتيكان أو من الكنيسة الكاثوليكية بصفة عامة وبالتالي خالية من أي صحة.
وأشار الأنبا باخوم إلى أن البرنامج يخلط بين أمرين الأول مفهوم التعاون والحوار بين الأديان والاتفاق على قيم إنسانية تدفعنا للتعايش السلمي واحترام ديانة الآخر، وهو شيء نسعى له جميعا، والثاني التوحيد أي مزج كل الأديان في ديانة واحدة وهذا لم يذكر أبدا في أي من تعاليم الكنيسة الكاثوليكية.
ونوه المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية إلى أنه تم التواصل بالفعل مع القناة وتم طلب حذف الفيديو وتقديم اعتذار رسمي كما تقرر مقاطعة القناة وإيقاف كل وسائل التعاون معها حتى صدور الاعتذار الرسمي.
