رئيس التحرير
عصام كامل

البابا تواضروس يناقش أنشطة لجنة العلاقات العامة مع الأنبا بيمن

البابا تواضروس والأنبا
البابا تواضروس والأنبا بيمن

 استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، بالمقر البابوي بالقاهرة نيافة الأنبا بيمن أسقف نقاده وقوص ومقرر لجنة العلاقات العامة بالمجمع المقدس وبرفقته المهندس كامل ميشيل المنسق العام للجنة.

وقال القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن الاجتماع استعراض أنشطة لجنة العلاقات العامة خلال الفترة الحالية.

وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أعلنت ان اللجنة الدائمة للمجمع المقدس برئاسة قداسة البابا توا ضروس الثاني، سوف تجتمع في الثامن والعشرين، لمناقشة آليات إعادة إفتتاح الكنائس، على أن تبدأ بالمحافظات الاقل تضررا من فيروس كورونا. 

وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا توا ضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، بذكرى عودة رفات القديس مارمرقس الرسول. 

في مثل هذا اليوم من سنة 1684 ش سنة 1968م وفي حبرية البابا كيرلس السادس البابا الـ116، عاد إلى القاهرة رفات القديس العظيم ناظر الإله الإنجيلي مارمرقس الرسول كاروز الديار المصرية. 

وكان البابا كيرلس السادس قد انتدب وفدًا رسميًا للسفر إلى روما لتسلُم رفات القديس مرقس الرسول من البابا بولس السادس، وعاد الوفد البابوي السكندري ومعه أعضاء البعثة البابوية الرومانية يحملون الرفات المقدس في موكب رسمي، وكان البابا كيرلس في انتظار وصول الرفات وكان يصحبه مار أغناطيوس يعقوب الثالث بطريرك إنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس وعدد كبير من المطارنة والأساقفة الأقباط والأجانب ورؤساء الطوائف والأديان مصريين وأجانب وألوف من أفراد الشعب يرتلون وينشدون أحلى الأناشيد الدينية. 

وعندما هبطت الطائرة صعد البابا إلى سلم الطائرة وتسلم من يد رئيس الوفد الصندوق الثمين الذي يحمل رفات مارمرقس الرسول وفي هذه اللحظة رأى الكثيرون حمامات بيضاء حلقت فوق الطائرة، ونزل البابا كيرلس يحمل صندوق الرفات على كتفه بين ترتيل الشمامسة، حتى أن رئيس البعثة البابوية الرومانية قال "إن ما رآه فاق كل تقديره فما كان يتوقع بتاتًا أن يكون استقبال رفات مارمرقس بهذه الحماسة الروحية البالغة". 

وعاد البابا ومعه صندوق الرفات إلى الكاتدرائية المرقسية الكبرى القديمة بالأزبكية ووضع الصندوق على المذبح الكبير المدشن باسم مار مرقس وظل الصندوق هناك إلى اليوم الثالث لوصوله. 

الجريدة الرسمية