برلمانى محذرا من التهاون: عودة الحياة لطبيعتها لا تعني انتهاء كورونا
حذر النائب محمد العقاد، من التهاون فى تطبيق الإجراءات الاحترازية عقب تخفيف القيود من قبل الحكومة وعودة الحياة لطبيعتها لبعض الأنشطة والهيئات والمؤسسات، قائلا: "ليس معنى عودة الحياة لطبيعتها القضاء على فيروس كورونا أو انتهاء الجائحة".
وأوضح العقاد أن الحكومة اتخذت حزمة من الإجراءات الاحترازية القوية منذ أزمة فيروس كورونا، وخلال هذه الفترة راعت البعد الاجتماعي والفئات الأكثر تضررا.. وكان هناك الكثير من القرارات لتخفيف حدة الأزمة على محدودى الدخل والعمالة غير المنتظمة، ومع الاتجاه العالمى لعودة الحياة لطبيعتها لتسيير عجلة الاقتصاد يقع على المواطن عبء ودور كبير فى هذا الإطار، وفى حالة التهاون سندفع الثمن كبيرا.
وناشد عضو مجلس النواب المواطنين عدم التهوين من الأزمة، متابعا: "كورونا مازالت قائمة، وليس معنى عودة الحياة لطبيعتها أن نتغافل ونتجاهل الإجراءات الوقائية، ولكن الآن المسئولية أصبحت أكبر من الأول، وأصبح كل مواطن مسئولا عن نفسه فى المقام الأول وعن عائلته وعن المجتمع، ولهذا يجب علينا جميعا الحرص بارتداء الكمامة والبعد عن الأماكن المزدحمة وتنفيذ كافة الإجراءات المنصوص عليها".
