خبير: قرار الحكومة بالتعايش يوقف نزيف خسائر كورونا
أكد المستشار مايكل نصيف خبير التنمية الاقتصادية أن قرار رئيس السلطة التنفيذية للدولة بفتح البلد والتعايش في ظل أزمة كورونا يثير الكثير من النقاش فالبعض اعتبره خطأ و آخرون يرونه صوابا.
وقال نصيف ان صحة القرار من عدمه يكون راجع لاسباب و عناصر و ملابسات صدور القرار و الذي لايعلمها الا مصدره و معاونية في اتخاذه لما لهم من معلومات كثيرة غير متوافرة للكثير و ان ذلك القرار بعناصر ه و اسبابه هي من ضمائر النفوس.
واشار الى ان فترة غلق البلد اكثر من ذلك قد يضر البلد كثيرا و ليس ضرارا اقتصاديا فقط و ان كانت عجلة الاستثمار والاقتصاد متعطلة في العالم الا ان الحياة كذلك متوقفة.
واضاف ان وجود الحياة من وجود الانسان وان الانسان لا يسعى الى هلاك نفسه بل يحافظ عليها من اي سوء و هذه هي غريزة اساسية في الانسان التي تتمثل في الحفاظ علي روحه.
واشار الى ان فتح النشاط الرياضي يساعد علي اخراج الطاقة المكنونة داخل النفس، فالجسم السليم ليس بالطعام فقط و انما بالرياضة التي تساعد علي تقوية المناعة لدي الانسان حتي يستطيع مقاومة الفيروس.
واشار الى ان مصر حققت معدل نمو في ٢٠١٩ وصل الي ٥ ٪ و كان من المتوقع ان يزيد في عام ٢٠٢٠ بنحو ٢ ٪ الا ان فيروس كورونا تسبب في تراجعه الي ٤٪ بخسائر قد تصل الي ١٠٥ مليار جنية.
مؤكدا ان تلك القرارات اعادت تشغيل الأيدي العاملة الكثيرة و التي توقفت في غالبية القطاعات والتي بلغ عددها الي اكثر من ٣.٥ مليون عامل طبقا لما قرره رئيس الوزراء.
اكد على ان قرارات رئيس الوزراء الصادرة بالفتح تحت قيادة الدولة الحكيمة تعيد تشغيل الدولة و تقلل من الاصابة بفيروس كورونا.