زيارة خاطفة لوزير الخارجية القبرصي لإسرائيل لبحث مسألة الضم
دعا وزير الخارجية الإسرائيلي جابي أشكنازي نظيره القبرصي الذي وصل إلى إسرائيل اليوم بزيارة خاطفة إلى العمل على تخفيف حدة الرد الأوروبي على خطة ضم أراض في الضفة الغربية.
وأكد أشكينازي خلال استقباله وزير الخارجية القبرصي نيكوس كريستودوليدس في مطار بن غوريون، التزام إسرائيل بدفع المسار السياسي قدما بشكل مسؤول وبالتنسيق مع الجهات المختلفة في المنطقة، مع ضمان المصالح الاستراتيجية والأمنية لإسرائيل على أساس خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام بالشرق الأوسط، المعروفة بـ"صفقة القرن".
وقالت هيئة البث الإسرائيلي إن الاجتماع بين الوزيرين انصب أيضا حول تعزيز التعاون الثنائي في شتى المجالات، حيث تتعاون إسرائيل وقبرص واليونان في مجال لتنقيب عن الغاز في مياه البحر المتوسط ونقل الغاز الطبيعي إلى دول أوروبا عبر أنانبيب تمر في قاع البحر إلى اليونان ومن ثم إلى إيطاليا.
تجدر الإشارة، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن في وقت سابق أنه ينوي البدء بخطة ضم أراض فلسطينية في الأول من يوليو وسط خلافات داخل حكومته الائتلافية وتباين في وجهات النظر مع الإدارة الأمريكية.
من جهة أخرى، أعلن ممثل السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن العلاقات بين الاتحاد وإسرائيل ستتأثر سلبا في حال قامت الأخيرة بضم أجزاء من أراضي الضفة الغربية.