الصناعات الهندسية: توافر عمالة فنية مدربة ضرورة ملحة فى التوقيت الراهن
أكد محمد المهندس رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات أن مراكز التدريب الهنى التابعة لمصلحة الكفاية الإنتاجية والمدارس الفنية نواة جيدة لتخريج عمالة فنية مدربة يمكن الاعتماد عليها فى المنشآت الصناعية المختلفة.
وأشار فى تصريحات خاصة لـ فيتو إلى أن الأزمة الحالية أثبتت أهمية الاعتماد على الصناعة المحلية ومن ثم أهمية توافر عمالة فنية مدربة.
ولفت إلى أنه أصبح هناك إقبالا وفهم لطبيعة التعليم الفنى عما سبق ندخله من خلال ولد متعلم بعد الإعدادية التنمية الصناعية بدأت تضخ إنتاجيتها.
وقال إن هناك بعض المدارس الفنية تحصل على مجاميع أعلى من الثانوى العام وذلك نظرا لوجود فرص عمل متاحة لهم من قبل المنشآت الصناعية لإداركهم انهم عمالة فنية مدربة لافتا إلى أن هناك بعض المصانع تتبنى مدارس مثل السويدى.
وأشار إلى أهمية التنسيق مع وزارة التربية والتعليم، لمعرفة احتياجات الصناعة فى المناهج الدراسية، لافتا إلى ضرورة تعديلها باستمرار بما يتلاءم مع الوضع الصناعى الحالى، علما بأن التكنولوجيا الحديثة تفرض كل يوم مستحدثات بالقطاع.
وأوضح أهمية مشاركة من الصناع فى إعداد المناهج الدراسية الصناعية وماذا تحتاج الصناعة.
وقال إن المدارس الفنية الصناعية المستقبل لها، لافتا إلى أنها تحصل على فرص تدريبية بالمصانع ويكون امامهم فرص للعمل، لافتا إلى أنه أصبح هناك إقبال على التعليم الفنى الصناعى مقارنة بما سبق.
وأكد أن هذا النمط من التعليم له مرود للصناعة وخلق جيل من الشباب المدرب صناعيا وعلميا.
وقال إن يوجد العديد من الدول التى استطاعت تطوير التعليم الفنى واستفادت منه وانعكس على الأداء لديها.
وأشار إلى أن الصناعة قاطرة التنمية والمصانع تقوم بالتدريب العملى، لافتا إلى أن التعليم الفنى والمنشآت الصناعية تعد منظومة واحدة ويتكاملان سويا حيث إن المدارس الفنية ومراكز التدريب المهنة تقدم المادة العلمية والمصانع لديها المادة الصناعية حتى يكون هناك جيل واع وفاهم بكل ما هو جديد.