موسم بيع الشاليهات.. مطورو الساحل الشمالي: ارتفاع قادم في الأسعار
على الرغم من الركود الذي يحيط بالنشاط الاقتصادي بسبب فيروس كورونا المستجد ليس في مصر فقط بل في العالم أجمع ونحن في موسم الصيف والذي يعتبر وقت الرواج للشركات التي تعمل في تنفيذ الشاليهات والشقق الفندقية يدور السؤال في الأذهان حاليًا هل يستطيع الساحل الشمالي التغلب على أزمة كورونا وتحقيق نسبة مبيعات مرتفعة للشاليهات.
أكد المهندس محمد كمال جبر الخبير العقاري ورئيس البناء العربي للتنمية والتطوير العقاري أن الشركات العقارية الكبيرة والجادة هي التي تقود السوق طالما أنها ملتزمة بمواعيد التسليم والتنفيذ مع العملاء مؤكدًا أنه يوجد إقبال على شراء الشاليهات والعملاء ملتزمون في سداد الأقساط.
رجال الأعمال.. فوائد خريطة مصر الاستثمارية
وقال: إن موسم الصيف يعتبر الموسم الذي ينشط فيه البيع والشراء والحجز بالنسبة للشاليهات مؤكدًا أنها مخزن للقيمة وحافظ لقيمتها ولا تشهد انخفاضًا في الأسعار مثل الوحدات السكنية ، متوقعًا أن تشهد الأسعار ارتفاعًا خاصة بعد الانتهاء من أزمة كورونا.
ونصح الخبير المواطنين الراغبين في شراء وحدة ساحلية أو فندقية أو شاليه أنا يشتروا حاليًا على اعتبار أن العقار دائمًا يشهد ارتفاعات مستمرة في الأسعار.
وأكد أن الشاليهات والوحدات الفندقية منتج عقاري لا غنى عنه ، موضحًا أن الإقبال على شراء وحجز الشاليهات والوحدات الساحلية مستمر رغم أنف كورونا.
وقال “جبر”: إن العمل في المشروعات السكنية والساحلية التي تنفذها الشركة في الساحل الشمالي وباقي المشروعات مستمر حاليًا بشكل منتظم في كل أعمال الإنشاءات بمشروعات البناء العربي مع الأخذ بطرق الوقاية طبقًا لتعليمات وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية ، مؤكدًا على تسليم جميع المشروعات فى الموعد المخطط له مع العملاء والحاجرين.
وأضاف أنه منذ أن أعلنت وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية والمرافق عن تأهب عودة العمالة للمشروعات السكنية بشكل منتظم مع الأخذ في الاعتبار اتخاذ القرار الاحترازية والوقاية من فيروس كورونا وارتداء الكمامات بدأت الشركات العقارية في عودة العمال بشكل تدريجي لعودة العمل في المواقع الإنشائية واستكمال المشروعات السكنية حرصًا منهم على الالتزام بمواعيد التسليم مع العملاء الحاجزين في هذه المشروعات.
وتابع رئيس البناء العربي قائلًا: “القطاع العقاري هو القطاع الوحيد الذي لن يتأثر بأزمة فيروس كورونا لأنه واجه العديد من الأزمات واستطاع أن يخرج منها بدون خسائر” ، مؤكدًا أن السوق العقاري المصري يستطيع تخطي أزمة كورونا لأنه أكبر بكثير منها وعلى مدار الأزمات التي تعرض لها السوق العقاري المصري أثبت أنه قادر على مواجهة مثل هذه الأزمات بسلام.
وأضاف: أتوقع أن تكون هناك انتعاشة كبيرة في القطاع العقاري بعد أزمة كورونا ، مؤكدًا على أن الشركات العقارية الكبيرة ذات الملاءة المالية الكبيرة هي التى لم تتأثر حاليًا وهذا الكلام تم التأكيد عليه أكثر من مرة بأن السوق العقاري يحتاج إلى شركات عقارية ملاءتها المالية كبيرة خاصة بعد تزايد الفرص الاستثمارية والعروض داخل السوق المصري.