مستشفى رشيد العام يوضح حقيقة إصابة أطقمه ومحاولة مريض كورونا الاعتداء عليهم

أصدرت مستشفى رشيد العام بمحافظة البحيرة بيانًا علي صفحتها بموقع التواصل الإجتماعي فيس بوك للرد علي بعض الأخبار التي نشرت بمواقع الكترونية عن الإعتداء علي أطقمها الطبية و إصابة أفراد من الطاقم الطبي التمريضي لقسم العناية المركزة بالمستشفي بفيروس كورونا وتعددت الآراء و الأعداد عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وقالت المستشفى أنه منذ صدور التعليمات بشأن استقبال قسم العناية المركزة لحالات الاصابة بالفيروس (كوفيد ١٩) تم تقسيم جميع افراد الطاقم الطبي التمريضي بلا استثناء الي مجموعات كل مجموعة ١٠ افراد تقيم داخل المستشفي لمدة ٥ ايام وتخرج الي المنزل في فترة راحة لمدة ١٠ ايام ثم تعود تمارس عملها مرة اخري.

بالكمامات والتباعد.. طالبات الأزهر ينتظرن أمام لجان امتحان الفقه| صور

مع توفير كل وسائل الإعاشة كاملة الخاصة بالمقيمين داخل المستشفي طوال ال٥ ايام وكذلك توفير كل وسائل الحماية الواجبة و اللازمة لعمل المجموعات التمريضية للتعامل مع المرضي المصابين.

وأشارت المستشفى أنه تم علي مدار الإسبوع الماضي كاملا إجراء مسحات لكل أفراد المجموعتين الاولي والثانية البالغ مجموعهم ٢٠ فرد وحتي اول امس لم نسجل اي حالة إيجابية لأفراد الطاقم التمريضي.

وتابع البيان: “طبقا للارقام التي تصدرها وزارة الصحة فان تقريبا 10% من الطاقم الطبي الذي يتعامل مع الحالات المصابة بالفيروس يصابون بالفيروس ، وكان من ضمن التعليمات الواردة الينا من المديرية والوزارة تخصيص اماكن للمصابين بالفيروس من اعضاء الفريق الطبي باعتبار ما سيكون او سيحدث من اصابات متوقعة لافراد الطاقم الطبي”.

وتابع البيان بالنظر إلى كل مستشفيات العزل بجمهورية مصر العربية نجد انها كلها وبلا استثناء قد سجلت اعداد إصابة للطاقم الطبي بها وهو أمر وارد وممكن الحدوث اثناء التعامل مع المرضي خصوصا المرضي ذوى الحالات الحرجة ، مشيرة أنه حين بدأ قسم العناية المركزة باستقبال الحالات المصابة بالفيروس، فإن قبول الحالات لا يخضع للمجاملات “مصاب سيدخل غير مصاب لن يدخل” لذا فإن كان من بين المصابين أسرة كاملة لطبيب يعمل بمديرية الصحة ،فهذا ليس عيبا، بل هو واجب نحو المرضي ولا ضير في ذلك.

وأوضحت المستشفى أنها تقدر مرضي الفيروس وحالتهم النفسية وتتعامل معهم بكل الود والاحتواء علي الرغم من تطاول أكثر من مريض علي الطاقم الطبي وتهديد ووعيد بتعمد اصابتهم كما حدث من اكثر من مريض داخل العناية وبعضهم نزل الي فناء المستشفي كاسرا العزل الاجباري ليبصق ويهدد بعدوي الجميع الا انه تم احتواء الموقف مراعاة للحالة النفسية للمرضي شفاهم الله وعافاهم”.

وأضافت المستشفي أنه تم بالأمس اعلان نتيجة مسحتين ايجابيتين فقط من بين 20 مسحة تم اجراءها المستشفى على خلاف ما يتناقل على منصات التواصل الاجتماعي من ارقام غير حقيقية.

وأنهت المستشفي بيانها قائلة “تعمل المستشفى تحت مظلة مديرية الصحة بالبحيرة ووزارة الصحة ونلتزم بكافة التعليمات الواردة الينا بخصوص تنظيم العمل وبروتوكولات علاج الفيروس وقد تم اليوم تحويل معظم الحالات الايجابية وخروج البعض الي العزل المنزلي تمهيدا لتعقيم وتطهير المبني الرئيسي ليتم فيه استقبال حالات الطواريء العادية خلال الايام القليلة القادمة”.