رئيس التحرير
عصام كامل

تعرف على العقوبة القانونية لعامل اعتدى جنسياً على طفل بالسلام

ارشيفيه
ارشيفيه

علق الخبير القانوني أيمن محفوظ علي واقعة اقدام عامل علي التحرش الجنسي بطفل عمره ٧ سنوات بدون شفقة ولا رحمة حيث انه لم يستمع لصراخه المتواصل حينما كان يحاول النجاة منه، وفور الانتهاء من جريمته، هدده في حالة إبلاغ أحد من أفراد أسرته بما حدث وتركه داخل منور عقار مهجور بمنطقة السلام.

 

وفور عودة الطفل إلى منزله أخبر والده بما حدث من صديق خاله، وعلى الفور اصطحب الأب نجله لقسم شرطة السلام لتحرير محضر بالواقعة والقبض على المتهم.  

 

وقال "محفوظ" :” أحيانًا يحاوطنا وحوش علي هيئة بشر ويعتدون علي من هم من المفترض عليهم حمايتهم وكأن الراعي هو من يفتك بالرعية فإن صديق خال الضحية من المفترض ان يكون اليد الامينة علي طفل ولكنه يهتك عرضه بمنتهي الوحشية بفعل غير متصور البشاعة في هذا الامر  ولا أعلم ما هي الحالة التي تدفع هذا المجرم لفعل ما فعله الا من الجاني الذي فقد كل معاني الإنسانية او الطبيعه السوية”.

 

واضاف "محفوظ" في تصريحات خاصة لـ”فيتو” ان المتهم يستحق العقوبة المنصوص عليها طبقا لما نصت عليه المادة ( 268 ) من قانون العقوبات  على: "كل من هتك عرض إنسان بالقوة أو بالتهديد أو شرع فى ذلك يُعاقب بالسجن المشدد وإذا كان عمر من وقعت عليه الجريمة المذكورة لم يبلغ ثمانى عشرة سنة ميلادية كاملة أو كان مرتكبها أو أحد مرتكبيها ممن نُص عليهم فى الفقرة الثانية من المادة (267) وهم من لهم السيطره علي الضحيه ونص الماده تنص علي بعض الاشخاص المذكورين في الماده علي سبيل المثال لا الحصر” .

 

واضاف ان صديق خال الضحيه يعد من المسموح لهم بدخول البيت والانفراد بالصغير الضحيه فتكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تقل عن سبع سنوات، وإذا اجتمع هذان الظرفان معًا يُحكم بالسجن المؤبد".

 

واشار الى ان ترك الطفل الضحيه في مكان خال من الادميين  وتعريضه للخطر معاقب عليها بعقوبة الحبس ولابد من توقيع اقصي عقوبة علي المتهم نكالا لما فعله من فعل يتسم بالخسه والحقارة. 

 

وكان اللواء أشرف الجندى مدير أمن القاهرة، تلقى إخطارا من ضباط مباحث قسم شرطة السلام، بورود بلاغ من والد الطفل "محمد "، بهتك عرضه والاعتداء عليه جنسيا على يد صديق خاله، وهو "إبراهيم"، في العقد الثالث من عمره، وعامل بناء مقيم بمنطقة السلام. 

 

وقال الأب: إنه منفصل عن زوجته والدة الطفل، والتى تعيش هى وشقيقها ووالديها والطفل معا، والجانى كان دائم التردد عليهم لأنه صديق خاله، ويوم الواقعة اصطحب معه الطفل بحجه إعطائه أشياء لتوصيلها لخاله، وقام بأخذه إلى منور عقار مهجور، وبدأ بملامسة مناطق حساسة بجسده وهتك عرضه، وفور الانتهاء من فعلته هدد الطفل حتى لا يبلغ أحدا من أفراد أسرته، ولكن الطفل الصغير من شدة خوفه لم يجرؤ على إبلاغ والدته وخاله، واتصل بوالده وطلب منه الحضور مسرعا لأخذه.

الجريدة الرسمية