الخارجية السودانية تكشف تفاصيل زيارة حميدتي لإثيوبيا
قالت وزارة الخارجية السودانية إن زيارة نائب رئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو (حميدتي) إلى إثيوبيا، كانت بتنسيق معها، مشيرة إلى أن الأنباء المتداولة بهذا الشأن غير صحيحة.
وكتبت الوزارة على "تويتر"، اليوم الأحد: "تداولت اليوم بعض الوسائط الاجتماعية تصريحا وخبرا مختلقين منسوبين إلى وزارة الخارجية بشأن زيارة نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي إلى إثيوبيا وأنها تمت دون تنسيق من الوزارة وأنها جاءت بتوجيه من دولة الإمارات العربية المتحدة".
وأضافت: "وعليه، تود وزارة الخارجية أن تنفي بشكل قاطع صحة الخبر المذكور وتفيد أنه عارٍ تماما من الصحة.
كما تود الوزارة أن تنبه كافة الناشطين علي وسائط التواصل الاجتماعي المختلفة والمواقع الإلكترونية إلي ضرورة تحري الدقة والمصداقية في نقل وتداول الأخبار".
وقالت الوزارة: "يجب أن تنأي المواقع الإلكترونية بنفسها عن الاستغلال كمنصة، بقصد أو دون قصد، لاختلاق وترويج الأخبار والشائعات الضارة بمصالح البلاد العليا والمسيئة لعلاقاتها الحيوية مع الدول الشقيقة والصديقة".
وعاد الفريق محمد حمدان دقلو، نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني والوفد المرافق، إلى الخرطوم أمس السبت، بعد زيارة إلى إثيوبيا استغرقت ثلاثة أيام، وفقا لوكالة الأنباء السودانية "سونا"، التي أشارت إلى أن حميدتي، أجرى خلال الزيارة مباحثات حول العلاقات بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها في كافة المجالات، خاصة قضية الحدود وسد النهضة بجانب القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وقال حميدتي: "الزيارة كانت ناجحة وإنه اطلع على تجربة إثيوبيا في مجال تطوير البنى التحتية والمدن الصناعية والتقنيات الزراعية والسكك الحديدية، وأشاد بالتجربة الإثيوبية في زراعة أكثر من خمسة مليون شتلة".
والتقى حميدتي أعضاء السفارة السودانية والجالية السودانية بأديس أبابا، واطمأن على أوضاع الجالية والعالقين في إثيوبيا خاصة في أوضاع جائحة كورونا، كما وعد بالنظر مع لجنة الطوارئ الصحية في أمر فتح الحدود أمام العالقين وحل مشاكل التأشيرات.
واستمع حميدتي إلى شرح من القائم بأعمال السفارة السودانية في إثيوبيا مختار بلال عن أوضاع العالقين والسجناء السودانيين في إثيوبيا.