كيف كسرت سوسن بدر حاجز خوف الفنانات من التقدم في العمر؟ | صور
أطلت الفنانة سوسن بدر مؤخرًا على متابعيها وجمهورها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي انستجرام، بصورة جديدة ظهرت فيها بإطلالة شبابية مرتدية “بلوزة” بيضاء وبنطلون أزرق وبدت سوسن في هذه الصورة مفعمة بالإيجابية والحياة.
وعلقت الفنانة سوسن بدر على صورتها باللغة الإنجليزية قائلة “ابق هادئا، ابق إيجابيا، ابق متفائلا.. ارسل العديد من رسائل الحب لكل شخص في تلك الأوقات العصيبة”.
وحازت هذه الصورة على إعجاب الجمهور خاصة أن سوسن ظهرت على طبيعتها وبشعرها أبيض اللون الذي أصبحت تطل به سوسن على جمهورها دون اللجوء إلى صبغه في ظل حرصها مؤخرًا على الظهور على طبيعتها.
وكان ظهور سوسن بهذه الإطلالة الطبيعية بمثابة رسالة صامتة إلى الفنانات أنه لا خوف من التقدم في العمر بل أن أحيانًا علامات التقدم في العمر والظهور بصورة طبيعية يمكنها أن تجعل الفنانة أكثر جاذبية، ولقد كانت سوسن رائدة بهذا الأمر في كسر حاجز الخوف من التقدم في العمر بالنسبة إلى الفنانات وأثبتت أن العمر مجرد أرقام وأن أحيانًا احترام عامل السن والظهور بصورة طبيعية أفضل بمراحل من اللجوء إلى عمليات التجميل التي قد تغير الملامح وتؤثر على القدرة على التعبير.
وسوزان أبو طالب أو سوسن بدر قد تخرجت في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1979 وبدأت العمل في السينما بفيلم رجل اسمه عباس عام 1978 ثم بالفيلم البريطاني (موت أميرة) من إخراج توماس أنطوني عام 1980، وقامت بدور مميز في فيلمها الثاني (حبيبي دائما) من إخراج حسين كمال عام 1980 كما فازت بجائزة أحسن ممثله عن مسرحية (الأرض لا تنبت الزهور) وعن دورها في مسلسل (دولت فهمي) وبالعديد من الجوائز العالمية عن دورها في فيلم (الدوائر المغلقة) عام 2001، وكذلك جائزة مهرجان القاهرة الدولي في الدورة 34.
ولقبت الفنانة سوسن بدر بـنفرتيتي السينما المصرية حيث كان المخرج شادي عبد السلام قد اختارها لتجسيد دور نفرتيتي في فيلمه (إخناتون) الذي توفي قبل أن يتمكن من إكماله وتصويره وذلك بسبب ملامحها المصرية التي تشبه كثيرًا ملامح الملكة الفرعونية.