في ظل تصاعد التوترات.. كوريا الشمالية تعزز من تواجدها العسكري على الحدود
واصلت كوريا الشمالية إرسال مجموعات صغيرة من الجنود للمناطق الحدودية للقيام بإزالة الأحراش وصيانة الطرق ما يثير المخاوف من إمكانية تنفيذها لتهديدها بالقيام بعمل عسكري ضد جارتها.
وقال مصدر حكومي جنوبي، اليوم الأحد، إن بيونج يانج أرسلت مجموعة مكونة من 5 جنود بمناجل، للمنطقة منزوعة السلاح على الحدود بين الكوريتين.
وأضاف المصدر أنه لم يتم رصد أي أنشطة متعلقة بإعادة نقاط الحراسة التي تمت إزالتها بموجب الاتفاق العسكري الشامل، الذي وقع بين الطرفين في سبتمبر من عام 2018 بهدف بناء الثقة المتبادلة وتقليل التوتر في المناطق الحدودية.
وتهدد كوريا الشمالية بإعادة نشر قواتها في منطقتي مجمع كيسونج الصناعي وجبل كومكانج السياحي، بالإضافة إلى استعادة مواقع حرس الحدود التي تمت إزالتها بموجب الاتفاقية.
ويراقب الجيش الكوري الجنوبي عن كثب قطعتين مدفعيتين ساحليتين بمنطقة «كيه موري» الحدودية، حيث بدت فوهتهما مفتوحة، ما يثير القلق من أنهما قد تكونان في وضع الاستعداد للاستخدام.
وتصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية، مع تصعيد بيونج يانج خطابها ضد سول، وتفجيرها مكتب الاتصال المشترك في كيسونج يوم 16 يونيو، وتهديدها بالقيام بعمليات عسكرية ضد الجنوب.
من جانبه، حذر الجيش الكوري الجنوبي بلهجة قوية غير معتادة من أنه سيرد بقوة إذا قام الشمال بأي استفزاز عسكري.