برلمانى ليبي: السيسى يحمل العصا والجزرة.. ووضع حدودا نهائية لسرت والجفرة
قال البرلماني الليبي الدكتور على التكبالي عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب الليبي إن الرئيس عبد الفتاح السيسي حاصر الميليشيات الإرهابية الموالية لتركيا بتصريحاته التي قالها بالأمس.
وأضاف أن هذه التصريحات حملت في طياتها ما يمكن تسميته بـ «العصا والجزرة» فهي تحمل مقترح السلام المطروح والمصدق عليه في كل العالم، كما أن وضع حدا نهائيا بأن حدود مدينتي سرت والجفرة يستحيل تجاوزها من الطرف الآخر.
وأوضح أن السيسي جعل الكرة حاليا في ملعب حكومة فائز السراج والميليشيات، على طريقة «حاصرتكم عبر طريقين لا ثالث لهما» إما الوقف الفوري لإطلاق النار، أو القبول بالنصف الثاني من التصريحات الخاصة بالتواجد العسكري، أو تدريب أبناء القبائل الليبية.
وعن ردة الفعل الشعبية في الداخل الليبي أكد التكبالي أن الموقف الشعبي ظهر منذ الوهلة الأولى فخرجت بيانات التأييد من القبائل مؤيدة لخطاب الرئيس السيسي، وتوالت الترحيبات من كل مكان وخرجت المظاهرات المؤيدة.
وأوضح أن الأيام المقبلة ستشهد زخما أكبر على المستوى الشعبي تفاعلا مع الموقف المصري الداعم لتطلعات الشعب الليبي.
وعن توقعه لردة فعل الطرف الآخر من الصراع قال التكبالي إنه من المتوقع أن يتعنت الأتراك، وأن ترفض حكومة الميليشيات الدخول في مفاوضات سلام لأنها ستنهي امتيازاتهم، وتسلطهم وعبثهم بالقوانين وسيظهر للعالم من هو المعرقل الرئيسي لعملية السلام في ليبيا.
وتوقع البرلماني الليبي زيادة الضغوط في الفترة المقبلة على النظام التركي بقيادة أردوغان، وهو ما سيفقده تأييد أولئك الذين يؤيدونه من خلف الستار، ويجد نفسه خاسرا من كل النواحي.
وتابع أن الدخول في مفاوضات لن يكون إلا بعد تنفيذ مطلب انسحاب القوات الأجنبية وتفكيك الميليشيات، وإذا آثر النظام التركي الحرب فسوف يدخلها بلا معنويات ولا عون.