رئيس التحرير
عصام كامل

امتحانات الثانوية العامة ٢٠٢٠.. بوابة العبور لعودة الحياة الطبيعية

امتحانات الثانوية
امتحانات الثانوية العامة ٢٠٢٠

تتجه الأنظار جميعا إلى امتحانات الثانوية العامة ٢٠٢٠ التي تنطلق غدا الأحد في العاشرة صباحا وتستمر حتى ٢١ يوليو.

 

وتعد امتحانات الثانوية العامة ٢٠٢٠ مختلفة في الظروف والملابسات التي تمر بها بسبب فيروس كورونا المستجد الذي اجتاح العالم. 

 

وتكتسب امتحانات الثانوية العامة ٢٠٢٠ أهمية كبرى لأنها تمثل تحديا كبيرا للظروف التي تمر بها البلاد بسبب انتشار فيروس كورونا تلك الظروف التي دفعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلى اتخاذ إجراءات احترازية غير مسبوقة من أجل تأمين الطلاب وكافة المشاركين في أعمال الامتحانات.

 

ونجاح امتحانات الثانوية العامة ربما يكون بوابة العبور لعودة الحياة الطبيعية التي توقفت منذ منتصف مارس الماضي. 

 

وبعيدا عن كون امتحانات الثانوية العامة هي الأهم إلا أنها هذا العام تكتسب أهمية أكبر لأن نجاح عقد الامتحانات في تلك الظروف ربما يعني عودة حركة الحياة إلى طبيعتها في مختلف المجالات ويعضد هذا الاعتقاد العدد الضخم المشارك في الامتحانات حيث يشارك أكثر من 653 ألف طالب وطالبة في  امتحانات الثانوية العامة ٢٠٢٠ موزعين على ٣٣١٣ لجنة على مستوى الجمهورية.

 

ويشارك في الامتحانات هذا العام 168 ألف مراقب وملاحظ ويتم تصحيح امتحانات الثانوية العامة في  ١٢ كنترولا ويشارك في أعمال تصحيح الامتحانات 33434 مصححا بجانب قوات تأمين اللجان والكنترولات ومركز توزيع كراسات الامتحان.

 

وتأتي امتحانات الثانوية العامة ٢٠٢٠ مختلفة عن سابقاتها بسبب عقدها في ظل جائحة كورونا.

 

واتخذت وزارة التربية والتعليم مجموعة كبيرة من الإجراءات الاحترازية فأعلنت الوزارة الاستعانة بنحو 17 ألف جهاز لقياس درجات الحرارة للطلاب والمعلمين  في اللجان بجانب توفير 33 مليون كمامة للطلاب والمعلمين والعمال وكافة المشاركين في أعمال الامتحانات، و7 ملايين جوانتي ، و6 آلاف عبوة مطهر وجعلت 14 طالبا فقط داخل اللجنة الفرعية لتوفير مسافات آمنة بين الطلاب.

 

وتشمل الإجراءات الاحترازية منع أولياء الأمور من التواجد مع الطلاب قبل أو بعد الامتحان أو أمام اللجان خوفا من انتشار فيروس كورونا كذلك يمنع تجمهر الطلاب داخل اللجنة أو خارجها أو التجمهر قبل أو بعد الامتحان. 

الجريدة الرسمية