وزيرة الصحة تناشد الأهالي عدم التزاحم أمام لجان الثانوية العامة
ناشدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة أولياء الأمور بعدم التزاحم أمام اللجان خلال إمتحانات الثانوية العامة حرصا على سلامتهم وسلامة أبنائهم.
وكانت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، اطمأنت على الانتهاء من إجراءات خطة التأمين الطبي لامتحانات الثانوية العامة والثانوي الفني، والتي تم وضعها بالتنسيق مع كافة القطاعات المختصة بالوزارة وبالتنسيق الكامل مع وكلاء وزارة التربية والتعليم في كافة محافظات الجمهورية، وذلك لضمان سلامة الطلاب والمشرفين على اللجان والقائمين على عملية التصحيح خلال فترة انعقاد الامتحانات.
وأكدت الوزيرة الاستعداد الكامل للامتحانات من خلال تواجد الفرق الطبية من أطباء وتمريض وزائرات صحيات باللجان لمتابعة الحالة الصحية للطلاب والتأكد من إجراءات التعقيم والتطهير وتوافر المستلزمات الوقائية والمرور المستمر على اللجان وقياس درجات الحرارة، بالإضافة إلى التأكد من التهوية الجيدة للجان والتشديد على ارتداء الكمامات واتباع إجراءات التباعد.
وتابعت الوزيرة أنه تم التأكد أيضًا من تمركز سيارات الإسعاف بأماكنها المحددة في محيط اللجان لنقل أي حالة طارئة واتباع خطط الإخلاء المقررة لأقرب مستشفى مجهز لاستقبال تلك الحالات.
وأكدت الوزيرة أنه تم مراجعة كافة المستلزمات والتجهيزات الطبية بالمستشفيات والأدوية الإضافية، كما تم التأكد من توافر مخزون احتياطي من المستلزمات والأدوية بمخازن الوزارة.
وتأتي امتحانات الثانوية العامة ٢٠٢٠ مختلفة عن سابقاتها بسبب انعقادها في ظل جائحة كورونا، واتخذت وزارة التربية والتعليم مجموعة كبيرة من الإجراءات الاحترازية؛ فأعلنت الوزارة الاستعانة بنحو 17 ألف جهاز لقياس درجات الحرارة للطلاب والمعلمين في اللجان بجانب توفير 33 مليون كمامة للطلاب والمعلمين والعمال وكافة المشاركين في أعمال الامتحانات، و7 ملايين جوانتي، و6 آلاف عبوة مطهر، وجعلت 14 طالبا فقط داخل اللجنة الفرعية لتوفير مسافات آمنة بين الطلاب.
وتشمل الإجراءات الاحترازية منع أولياء الأمور من التواجد مع الطلاب قبل أو بعد الامتحان ويمنع تواجدهم أمام اللجان خوفا من انتشار فيروس كورونا.
وكذلك يمنع تجمهر الطلاب داخل اللجنة أو خارجها أو التجمهر قبل أو بعد الامتحان.