جيران "ماما سناء": رحلت الطيبة المصرية وخلدتها مقاطع اليوتيوب

تعد ماما سناء من الظواهر المصرية الفريدة التي ملكت مواقع تبادل ومشاركة مقاطع الفيديو و أحبها كل مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي وشعروا بالصدمة والحزن بعد نبأ رحيلها عن عالمنا بعد أن اسعدت القلوب بفيديوهاتها العفوية البسطية المصرية الخالصة مثل كل الأمهات المصريات بنصائحها التي لا تجرح وعفويتها التي تبهج القلوب.

وتعد الحاجة سناء عبد المجيد المعروفة باسم ماما سناء ابنه مدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة، إحدى القلائل اللائي كن يدخلن البهجة والرضا في القلوب بفيديوهات عفوية مع نجلها ونصائحها للشباب ودعوتها لهم بالعمل والاستمتاع بالحياة ودعواتها لهم والتي وصلت أعداد مشاهداتها علي مختلف مواقع التواصل الاجتماعي إلى مئات الملايين.

فلم يكن يعرف أحدهم أن الجملة التي رددتها ماما سناء "افرحوا بيا واشبعوا مني علشان لما أخد الكارت الأحمر هتفتقدوني "سوف يتذكرها الجميع ويحزنون أشد الحزن على فراق السيدة المصرية التي كانت مقاطع الفيديو التي تصورها تصل للقلوب في كل مكان.

تقول أميرة سالم جارة ماما سناء بمدينة كفر الدوار ، لـ” بوابة فيتو” إن “ماما سناء” جارتها وعرفتها قبل عامين، وتعاملت في البداية معها عن طريق العمل وكانت تتابع مقاطعها وتسعد بها، وتطورت العلاقة وكانت تعتبرها أمها الثانية وليس مجرد جارة .

تضيف: ”لو حاسس انك مخنوق ممكن تروح الجامع أو تخرج أما انا فكنت أذهب إليها وارمي همومي كلها عندها وارتاح وأرجع،  لا تكل ولا تمل من كثرة الاتصالات والزيارات والفضفضة وكانت تستوعب الجميع وتبث الأمل في القلوب فماما سناء لا تقارن ولا تعوض بأي أحد ولو خيروني بينها وبين أمي سأشعر بحيرة لأنني لم أشعر يوماً انها غريبة عني".

تضيف "من المواقف التي لا أنساها أن ماما سناء لم تكن تجهز الفسيخ إلا وأنا معها لأنها تعرف مدى حبه له وكانت تتصل بي وتهديني منه"

تتابع " كان خبر رحيلها صدمة لي وللكثيرين ، فقد كانت لنا السند والطمأنينة ماما سناء لن تعوض بعفويتها وطيبتها والأمل الذي تزرعة فينا".

يضيح أحمد حسني  لـ” بوابة فيتو”  ماما سناء كانت بالنسبة لي صورة لأمي التي رحلت قبل أعوام فكنت عندما أشاهدها أشعر أنني اشاهد أمي بطيبتها وكان نبأ وفاتها بالنسبة لي من أكبر الصدمات في حياتي فقد فقدت أمي مرتين.

فيديو إحدي نصائح ماما سناء

رثاء ماما سناء