رئيس التحرير
عصام كامل

خبير : حجم المياه الجوفية في مصر محدود.. والتصحر أخطر ما يهددنا

فيتو

قال الدكتور أحمد يوسف أستاذ المياه الجوفية بمركز بحوث الصحراء، أن تقديرات حجم المياه الجوفية في مصر ضغيف مقارنة بتعداد السكان والرقعة الزراعية عكس ما يروجه البعض عبر وسائل التواصل الأجتماعي وفي بعض الدول التى تجمعها خلافات مع مصر أن الخزان الجوفي في مصر يضم احتياطيات تكفينا لمدة 500 عام وهي ادعاءات تعبر عن جهل وسوء نية من مروجي هذه المعلومات

وأكد يوسف ان أكبر الخزانات الجوفية في مصر هو خزان الحجر الرملي النوبي في الصحراء الغربية وهو خزان لا يوجد مصادر تعوض ما يستهلك منه من المياه وتعتمد عليه ليبيا بشكل أساسي في سد احتياجاتها المائية عبر النهر الصناعي العظيم إلى جانب اعتماد دول تشاد والسودان المشاركين لمصر في هذا الخزان على استهلاك كميات منه وأغلب ميا خزان الحجر الرملي النوبي مصدرها دولة تشاد

وأضاف أن استخدام المياه الجوفية في مصر يحتاج إلى معايير استخدام دقيقة حتي لا نستنزف الخزان ونفقد جزء اساسي من مواردنا المائية المحدودة .

وأكد يوسف الذي شغل منصب رئيس مركز بحوث الصحراء سابقا، إن مصر تقع في نطاق الحزام الأفريقي بالتصحر، والذي ينذر بأخطار بيئية كبيرة قد يؤدي إلى تهديد مئات قطعان الماشية بالصعيد، مثلما حدث في البلاد الأفريقية الواقعة جنوب الصحراء الكبرى منذ بضعة عقود.

ولفت إلى أن التصحر أو الجفاف يأتى في مقدمة العوامل التى تؤدى إلى تدهور الأراضى الزراعية وفقدان قدرتها على الإنتاج كليا أو جزئيا بالإضافة إلى تدهور الغطاء النباتى الطبيعى الذى يعتمد عليه البدو فى الرعى مما  يؤدى الى تدهور الثروة الحيوانية من الابل والاغنام والماعز بمناطق الرعى الطبيعى..

 

الجريدة الرسمية