جامعة أسيوط تُعلن إجراء مسحات وفحص طبي لنحو ٣٨٠ ممرضة ومسعفاً وعاملاً
أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط على حرص إدارة الجامعة على متابعة الحالة الصحية لكافة أفراد الأطقم الطبية القائمة على تقديم الخدمة الطبية بمختلف أقسام مستشفياتها وذلك حفاظاً على صحتهم وسلامتهم وصحة وسلامة المرضى المترددين على مستشفيات أسيوط الجامعية.
وأشار رئيس جامعة أسيوط إلى أنه طوال الشهور السابقة و منذ بدء انتشار فيروس كورونا المستجد تم متابعة تنفيذ خطة حماية الأطقم والتي اشتملت على عقد لهم عدد من دورات مكافحة العدوى على نحو مكثف، وتوفير ما يلزمهم من أدوات تطهير وتعقيم ومستلزمات للوقاية الشخصية والتي تشمل كمامات، وواقي الوجه وسترات طبية واقية بما يضمن حمايتهم والحد من انتشار عدوى فيروس كورونا بين الأفراد.
وكشف الدكتور طارق الجمال أن سبل الرعاية الصحية المقدمة للأطقم الطبية شملت أيضا إجراء المسحات والفحوصات الطبية لأية حالات اشتباه تقع بينهم والتي لم تقتصر على الأطباء فقط ولكنها امتدت لتشمل الممرضات والمسعفين والعمال بمختلف أقسام مستشفيات أسيوط الجامعية والذي وصل عدد المستفيدين منها طوال الفترة الماضية نحو 380 فردا ما بين ممرضة ومسعف وعامل من المشتبه في إصابتهم بكوفيد 19 ، والذي تم إجراء لهم الفحوصات المحددة للكشف عن فيروس كورونا.
وأشار إلى ان الفحوصات شملت صورة دم ، وأشعة متعددة المقاطع على الصدر، ومسحة من الحلق وتحليل PCR وهو ما أثبت إيجابية 193 فرداً منهم بنسبة تتجاوز 51%. وعن الإجراءات المتبعة مع الحالات الإيجابية.
وأوضح الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية أنه يتم تحديد الإجراء وفقاً للحالة المرضية للمصاب حيث تم حجز الحالات المرضية الحرجة التي تستدعي لخدمة طبية بمستشفى الراجحى.
وأكد الحالات الطفيفة والتى لا تعاني من أعراض مرضية حادة فيتم تخييرهم ما بين خضوعهم للعزل المنزلي أو العزل الصحي بالمدينة الجامعية مع تخصيص صيدلية لصرف العلاج اللازم لهم مجانا وإجراء المتابعة الطبية اللازمة لمتابعة حالتهم، مشيرا إلى اعتبار فترة العزل وما بعدها من فترة نقاهة إجازة مدفوعة الأجر.