أيقونة الزمالكاوية يحتفل بعيد ميلاده الـ 71
يحتفل حسن شحاتة المدير الفني الأسبق لمنتخب مصر ونادي الزمالك، اليوم الجمعة، بعيد ميلاده الـ 71، حيث إنه من مواليد 19 يونيو 1949.
حفر حسن شحاتة اسمه بحروف من ذهب في تاريخ الكرة الأفريقية، عبر مشوار كبير من الإنجازات والبطولات، ولن تنسى من ذاكرة المصريين، حيث إنه بات صائد البطولات التاريخي للفراعنة.
حيث بدأ حسن شحاتة مشواره الكروي مع نادي الزمالك وهو في العاشرة من عمره، وهو طالب في المدرسة الابتدائية بكفر الدوار، وانضم في طفولته نادي كفر الدوار، وهو أحد أندية الدرجة الثانية في ذلك الوقت بعد مباراته التجريبية مع منتخب بحرى ضد المنتخب القومى، وعرض عليه مدير الفريق القومي محمد حسن حلمى الانضمام للزمالك.. ونجح شحاتة فى أول مباراة له مع نادى الزمالك، التي أقيمت فى نوفمبر 1966، وسجل شحاتة 4 أهداف، وفاز الزمالك 4-0.
توقفت المسابقات المحلية في مصر بعد اندلاع حرب يونيو 1967، فانضم شحاتة لنادى كاظمة الكويتى وحقق عدة نجاحات فى الكويت، منها حصوله على لقب أحسن لاعب فى آسيا 1970.. وبذلك يعد شحاتة اللاعب الوحيد الذى حصل على لقب أفضل لاعب فى قارة غير قارته الأصلية، كما تم تجنيده بالقوات المسلحة الكويتية، وشارك مع المنتخب الكويتى فى بطولة العالم العسكرية ببانكوك فى تايلاند، كما شارك مع المنتخب القومى الكويتى فى البطولة الآسيوية.
وعاد شحاتة لمصر فى 1971 ليستكمل مسيرته مع الزمالك، وخلال وجوده لاعبا بين صفوف الزمالك حصل على الدورى المصرى مرة واحدة فى موسم 1977–1978، وكأس مصر ثلاث مرات فى مواسم 1974-1975 و 1976-1977 و 1978-1979، وتمكن من إحراز 77 هدفا فى الدورى المصرى، وخمسة أهداف فى كأس مصر، وستة أهداف لنادى الزمالك فى بطولات أفريقيا، وكان حسن شحاتة قد اشتهر بالهدف الذى أحرزه فى إحدى مباريات الزمالك والأهلى، والذى تم إلغاؤه ليكون أغرب هدف يلغى للاعب بداعى تسلل، حصل شحاتة على جائزة “أفضل لاعب بمصر” عام 1976 وعلى “وسام الرياضة من الطبقة الأولى” فى عام 1980.
كما منحت الجماهير الزملكاوية لقب المعلم لحسن شحاتة بسبب أهدافه التى تمتاز بفن ومتعة واشتهرت أهداف حسن شحاتة بالعبارة الشهيرة “يا شحاتة يا معلم خلى الشبكة تتكلم” ليصبح لقب المعلم دائما وأبدا مع حسن شحاتة.
وعمل شحاتة فى مجال التدريب فور اعتزاله اللعب، وكانت البداية مع ناشئى الزمالك تحت 19 سنة، ثم اتجه لتدريب نادى الوصل الإماراتى فى عام 1986 ثم المريخ المصرى والشرطة العمانى والاتحاد السكندري، ونجح فى قيادة ثلاثة أندية مصرية هى: أندية المنيا والشرقية ومنتخب السويس، للصعود للدورى الممتاز من الدرجة الأدنى فى الفترة ما بين 1996 وإلى 2000.
وقاد حسن شحاتة منتخب مصر للشباب للفوز بلقب بطولة أفريقيا للشباب لعام 2003 المقامة ببوركينا فاسو، وهو ما أهل المنتخب للمشاركة في كاس العالم للشباب المقامة بدولة الامارات العربية المتحدة، كما قاد المقاولون للفوز بكأس مصر عام 2004 بعد فوزه على الأهلي بنتيجة 2-1. وبذلك أصبح المقاولون أول فريق يلعب في الدرجة الثانية ويفوز بهذه البطولة، استمر شحاتة في إحداث الطفرة مع ذئاب الجبل وقادهم للفوز بالسوبر المصري في 2004 على حساب الزمالك للمرة الأولى فب تاريخ النادي.
أعلن عصام عبد المنعم رئيس الاتحاد المصري، آنذاك في 28 أكتوبر 2004 تعيين شحاتة مديرا فنيا مؤقتا للمنتخب خلفًا لتارديلي، ثم تحول العقد المؤقت لتعاقد نهائي في 13 يناير 2005 ليقود المعلم منتخب مصر لإنجاز تاريخي بالحصول على 3 بطولات أفريقيا متتالية 2006 و2008 و2010، في سابقة لم تحدث لأى مدرب فى القارة السمراء أو خارجها أو منتخب حتى يحصد لقب بطولة قارية 3 مناسبات متتالية.
كما قدم المنتخب مباريات قوية فى كأس العالم للقارات 2009، وحقق الفوز على إيطاليا والخسارة من البرازيل بصعوبة قبل الخروج المفاجئ من أمريكا، وقاد منتخب مصر إلى المركز العاشر فى تصنيف الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) لشهر فبراير 2010، وهو أفضل ترتيب يحققه منتخب أفريقى فى التاريخ بعدما احتل منتخب نيجيريا الذهبى المركز الخامس عام 1994. ثم تقدم المنتخب المصرى للمركز التاسع فى تصنيف شهر يوليو 2010.
تولى حسن شحاتة مهمة المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك فى يوم 12 يوليو 2011 خلفاً للمدير الفنى السابق حسام حسن، وأعلن عن التعاقد فى اليوم التالي، ولكن مسيرته مع عدد من الأندية لم تكن موفقة، حيث فشل شحاتة مع الزمالك والعربى القطري، وبعض الفرق المصرية.