وكيل "خارجية النواب" يستقبل العائدين من ليبيا: كرامة المواطن المصري خط أحمر| فيديو
استقبل النائب حسام العمدة، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، العمال الـ23 العائدين بمنزل عمدة قرية "كوم الرمل القبلي" التابعة لمركز سمسطا ببني سويف، مسقط رأسهم بالقرية، وقدم لهم مساعدات مادية دعمًا لهم لمواجهة ظروفهم الحالية.
ووجه وكيل لجنة العلاقات الخارجية، الشكر للقيادة السياسية، لإعادة أبناء دائرته لأسرهم، وحفاظهم على كرامة المواطن المصري، موجها الشباب للعمل ببلادهم التي أصبحت جاهزة الآن لاستقبال أكبر عدد من العمالة في مشروعاتها القومية.
وقال النائب حسام العمدة، إن ما قامت به الدولة المصرية رسالة واضحة تؤكد للجميع أن كرامة المواطن المصري خط أحمر، وتأكيدًا على أهمية ليبيا كأمن قومي بالنسبة لمصر بعد أن تم إختراقها من قبل الدواعش والمليشيات التركية، وجاء رد الدولة المصرية على فيديوهات تعذيب شبابنا المكافح سريعا جدًا يؤكد على أهمية كرامة المواطن المصري في الداخل والخارج.
وناشد وكيل لجنة العلاقات الخارجية، بضرورة الإصطفاف خلف قيادته وحكومته لدحر ما يحاك لها من مؤامرات يخطط لها العدو الخارجي لتهديد أمننا القومي، مضيفًا: نحن على ثقة في وعي ووطنية الشعب المصري، وهو ما ظهر جليًا في ظل جائحة كورونا الحالية، التي حققت خلالها مصر نموًا بسيطًا عكس الدولة المحيطة.
وقال "العمدة" للعائدين من ليبيا: بلدكم تسعكم في الفترة الحالية التي تستعيد فيها قواتها الإقتصادية ، وسوف نواصل تصدير العمالة للخارج، لأننا دولة شابة، لكن دون التفريط في كرامة أي مصري داخليًا وخارجيًا، وقريبا نتجاوز مشكلاتنا خاصة ملفات "سد النهضة وليبيا وسيناء" سنصبح إحدى الدول الكبرى في كافة المجالات.
محافظ بنى سويف يستقبل العائدين من ليبيا قبل عودتهم لمسقط رأسهم بكوم الرمل
وكان محافظ بني سويف الدكتور هاني غنيم استقبل العائدين أمام ديوان عام المحافظة، وسط فرحة كبيرة بعودة أبناء بني سويف إلى وطنهم الغالي مصر، والتقى بهم المحافظ بقاعة الديوان العام، لتقديم واجب الاستضافة، وجلس معهم مستفسرا عن أحوالهم ورحلتهم من الأراضي الليبية مرورا بمطروح حتى عودتهم لمحافظتهم.
وحرص المحافظ على تهئنتهم بسلامة عودتهم، مؤكدا لهم أن أجهزة الدولة بأكملها لم تدخر جهدا في اتاحة كل السبل لعودتهم، خاصة وأن الرئيس السيسي كان يتابع هذا الملف بشكل لحظى، حتى تم انهاء الأزمة، واصفا ماحدث بالملحمة الوطنية، وذلك جسد حقيقة أن كرامة المصري فوق كل اعتبار، وأن الدولة المصرية لها مكانتها وقوتها اقليميا ودوليا.