خبير: دعم البورصة بـ٢٠ مليار جنيه يحافظ على قيمة أصول الشركات ويدعم الاستثمار
قال الدكتور سيد قاسم استشارى ريادة الأعمال والتطوير المؤسسي وخبير أسواق المال، إنه على مدار ٦ سنوات فترة تولى الرئيس السيسي، كان هناك العديد من التحديات، وكان هناك زحام من العقبات.
وأضاف أنه كان يوجد إيمان كبير فى هذه المرحلة بأن راية التحديات والعقبات تصنع الدول.
وأشار “قاسم” إلى أن رحلة التطوير والانطلاق في الاتجاه الصحيح، تضمنت تحديات برنامج الإصلاح الاقتصادى، والعمل على وصول الاقتصاد المصرى إلى بوابة المرحلة الثانية من برنامج الإصلاح الاقتصادى بعد تفوقه فى المرحلة الأولى بإمتياز، موضحا أن البنك الدولى وصندوق النقد والعالم شهد ذلك التحدي، وكيف تحقق النجاح من تحالف قيادة حكيمة وشعب شغوف بالانتصار.
وتابع: وعلى نفس خطوات الإصلاح الاقتصادى أعلن السيسي، ضخ وتخصيص 20 مليار جنيه من البنك المركزي لدعم البورصة، بعدما هبطت أسعار الأسهم وسط ضغوط بيعية للمستثمرين الأجانب فى الفترات السابقة.
وأضاف أن الآلية والطريقة المناسبة لضخ ٢٠ مليار جنيه لسوق المال وذلك لضمان العائد المرجو من هذا القرار فإنه فى المجمل كل هذه الإجراءات تعطي طمأنينة للمستثمرين وتحافظ على قيمة أصول الشركات التي تراجعت أسعار أسهمها لأقل من قيمتها الاسمية نتيجة تداعيات أزمة كورونا ، كما تعمل على إعادة بناء جسور التواصل المهشمة مع المستثمرين ومعرفة كل ما يعوقهم عن الاستثمار وفقا بما يتناسب مع أهداف الدولة من التنمية الاقتصادية.
وأوضح أن العمل على انتعاش البورصة وتملكها لميزة تنافسية لا تقتصر فقط على خفض في الضرائب أو خفضاً في تكلفة التداول وحوافز للقيد ، وإنما لا بد من تواجد رؤية اقتصادية وسياسية متفائلة، ومناخ استثماري صحى ، ومنافسة عادلة ، وسياسات اقتصادية مستقرة بجانب أي برنامج حوافز يطلق لتحفيز وانتعاش السوق ، وذلك لتوفير عنصر الأمان والربحية للمستثمرين وبالتالي يقبلون على الدخول والاستثمار في سوق المال.
وأشار إلى أنه في سياق الموضوع فإنه توصى بالعمل على التوازن النسبي لدعم القطاعات حتى نخلق مزيجا آمنا للمستثمرين وسوق خصب يتسم بالجاذبية والميزة التنافسية.
وأكد ضرورة الاهتمام بتواجد المستثمر الصغير ودعمه من خلال البرامج الترويجية والآليات الآمنة لأنه سيكون مصدرا كبيرا للاستمرارية فى التواجد النشط بسوق المال.