نرمين و"شفيقة"..قصة عشق فتاة لدراجتها ساعدتها على كسر ملل حظر كورونا|فيديو
في ظل الأوضاع الحالية في العالم بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد وتأثير ذلك على توقف الأنشطة الرياضية وغلق المنشآت الرياضية والأماكن التي يمارس فيها الناس الرياضة لم يكن أمام الشباب الطموح سوى أن يكسر حاجز الملل بممارسة رياضته المفضلة رغم الجائحة .
ويبدو أن لفيروس كورونا بعض الفوائد التي انعكس تأثيرها الإيجابي على بعض الشباب وخاصة في مجال العودة إلى بعض الرياضات التي يقوم بها الشباب مرة واحدة أسبوعياً لتكون أحد أبرز الأمور على جدول أعمالهم اليومية.
اتحاد الدراجات يضع نظام جديد للبطولات والمسابقات بسبب كورونا
لم يكن أمام مجموعة من الفتيات في منطقة حدائق القبة، بعد انتشار فيروس كورونا إلا أن يقررن التجمع لممارسة رياضة ركوب الدراجات، لكسر حاجز ملل الحظر الذي يواجهونه كل يوم.
كانت نرمين سيف مؤسسة الجروب، والطالبة بكلية الحقوق ،تحلم بالإلتحاق بكلية التربية الرياضية لكن باء حلمها بالفشل عند عدم قبولها بالكلية ، نظرا لوجود مشكلة لديها في نطق بعض الأحرف العربية ، ما جعلها تصر على الإستمرار وعدم الإستسلام للفشل ، وأصبحت تمارس أكثر من رياضة وتعطي دروسا للعديد من الفتيات في اللياقة البدنية والباليه وركوب الدراجات الهوائية.
ومنذ ذلك الحين أصبحت صديقتها "شفيقة " دراجة نيرمين برفقتها ، منذ خمس سنوات وهي ترافقها دائما أينما ذهبت تتجول بها في جميع المناطق وذلك في محاولة منها لكسر الملل الذي سيطر عليها .
من أكثر العادات التي كانت سائدة قبل سنوات عديدة رياضة ركوب الدراجات الهوائية والتي كان غالبية الشباب يمارسونها بشكل يومي ولكن بسبب الانتشار الكبير لفيروس كورونا تراجعت هذه الرياضة بشكل كبير حيث أصبح للشباب اهتمامات أخرى تركزت في غالبيتها على قضاء ساعات طوال في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من الألعاب الإلكترونية التي ساهمت أيضا في ابتعاد الشباب عن مجتمعهم وممارسة كثير من العادات السلبية ، إلا أن نيرمين وجروبها كان لهم رأي آخر من خلال مواجهتهم لهذا الفيروس والإستمتاع برياضتهم المفضلة .
وتقول نرمين :"جاءت فكرة الدراجات منذ بدء الحظر بسبب فيروس كورونا وذلك بعد توقف أغلب الأعمال والنشاطات وغلق صالات الرياضة"،
تقول نرمين إن الأمر بدأ بها وصديقتها بسنت ونشرا الفكرة علي جروب الفيس بوك الخاص بمنطقة حدائق القبة، وحينها اتجهت العديد من الفتيات إلى النزول معهما يوميا لممارسة رياضة ركوب الدراجات، مضيفة أنه بعد ذلك أصبح لهن جروب خاص بهن على "الواتس آب" يقمن يوميا بتحديد الموعد الجديد للنزول والتجمع مع الحرص علي ارتداء الكمامات والمحافظة على التباعد بينهن.