رئيس التحرير
عصام كامل

"البيئة" تشارك العالم الاحتفال باليوم العالمي لصون السلاحف

الدكتورة ياسمين فؤاد
الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة

شاركت وزارة البيئة العالم الاحتفال باليوم العالمى للحفاظ و صون السلاحف والذى يوافق يوم 16 يونيو من كل عام على منصات التواصل الاجتماعى للوزارة وذلك في إطار الاهتمام والتركيز على دعم حماية وصون السلاحف في حفظ توازن البيئة البحرية على مستوى العالم. 

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن الوزارة ستقوم بعرض  فيديو توضيحى يتضمن تنويهات ورسائل توعية بأهمية السلاحف وأساليب المشاركة فى حمايتها على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك للتأكيد على أهمية توعية المواطنين وخاصة الشباب بأساليب التناغم والتعايش مع الطبيعة و الحفاظ على التنوع البيولوجى بما يحقق المصالح المشتركة للجميع . 

وأوضحت وزيرة البيئة إن وزارة البيئة تعمل على دعم برامج رصد وحماية السلاحف البحرية منذ أكثر من 30 عاماً بالبحرين الأحمر والمتوسط، وذلك في المناطق ذات الأهمية لتواجدها وهي جزر البحر الأحمر، ومحمية وادي الجمال، ومحمية رأس محمد، ومحمية الزرانيق، ومحمية أِشتوم الجميل، ومحمية خليج السلوم البحرية.

وأكدت انه تم التنسيق مع الشركاء الإقليميين على مستوى البحر المتوسط لإعداد خطة العمل الوطنية لحماية السلاحف البحرية في المياه المتوسطية المصرية، وكذلك إطلاق برامج الرصد والترقيم، حيث قامت محمية أشتوم الجميل بتوثيق ترقيم سلحفتان بحريتان من نوع السلحفاة الخضراء، بالإضافة إلى إطلاق العديد من السلاحف البحرية بعد ضبطها من الأسواق وإعادة تأهيلها وإعادتها لبيئتها الطبيعية. 

جديرا بالذكر ان السلاحف البحرية  تعتبر من الزواحف التى تواجه خطر الانقراض (حيث تعد كل أنواعها مدرجة في القائمة الحمراء للأنواع المهددة بخطر الانقراض التابعة للاتحاد الدولي لصون الطبيعة IUCN) وذلك بسبب افتراس الأفراد الصغيرة خلال مرحلة خروجها من العش، واصطيادها من قبل الصيادين بصورة جائرة، بالإضافة إلى الاتجار في لحمها وشرب دمها (وهي عادات موروثة خاطئة لا أساس لها من الصحة).كذلك يعد إلقاء ما يقارب 8 مليون طن من البلاستيك في محيطاتنا كل عام ، احد اهم اسباب تعرض السلاحف للانقراض بسبب بابتلاعها و تعرضها الاختناق حتى الموت.  

 

و تم إعلان يوم 16 يونيو من كل عام يومياً عالمياً للسلاحف البحرية نسبة لذكرى ميلاد الدكتور أرشي كار الذي يعتبر أبو بيولوجيا السلاحف البحرية في العالم وذلك تخليداً لجهوده في دعم وتعزيز حركة الحفاظ على السلاحف البحرية والإرث الذي تركه وراءه.

 

وسلط عمل أرشي كار الضوء على قضية صون السلاحف البحرية وساعد في إنشاء مجتمع يواصل السعي من أجل حياة ومستقبل أفضل للسلاحف البحرية ولفت بحثه ومناصرته الانتباه إلى الظروف المهددة التي لا تزال تؤثر على السلاحف البحرية.

 

تجدر الإشارة إلى أنه لا يجب الخلط بينه وبين اليوم العالمي للسلاحف في 23 مايو الذي أطلقته مؤسسة انقاد السلاحف الأمريكية (American Tortoise Rescue) لحماية السلاحف الأرضية والبحرية.

الجريدة الرسمية