رئيس التحرير
عصام كامل

هدوء بعد اشتباكات "دامية" بين مؤيدين ومعارضين لـ"مرسي" فى الفيوم

مبنى محافظة الفيوم
مبنى محافظة الفيوم - صورة أرشيفية

خيم الهدوء النسبي على شوارع محافظة الفيوم، جنوب غرب القاهرة، بعد اشتباكات بين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، ومعارضين للرئيس مرسي، أسفرت عن سقوط 110 مصابين.


وقالت مراسلة وكالة الأناضول للأنباء، إن الاشتباكات التي امتدت لأكثر من 5 ساعات واستخدمت فيها الأسلحة البيضاء وطلقات الخرطوش (طلقات بها أجزاء صغيرة من الحديد) توقفت الساعة الثالثة فجرا (01.00 تغ) بعد انسحاب المشتبكين.

وقال مجدى عبدالرحمن مدير عام مرفق إسعاف الفيوم، إن الاشتباكات أسفرت عن سقوط 110 مصابين لم يتم التأكد من انتمائهم، بينهم 50 حالة مصابة بطلقات الخرطوش.

ونفى "عبد الرحمن" صحة ما تردد عن تسجيل حالة وفاة، مشيرا إلى أن أحد المصابين حالته خطيرة لاصابته بطلقة خرطوش في العين.

وقالت مراسلة الأناضول، إن الاشتباكات اندلعت بعد تنظيم جماعة الإخوان المسلمين مسيرة مساء الأحد لدعم "الشرعية" في إشارة للرئيس محمد مرسي، انطلقت من مسجد الشبان المسلمين وسط الفيوم، لكن عند مرورها بنقطة تجمع لأحد عناصر حملة "تمرد" التي تجمع توقيعات المواطنين لسحب الثقة من الرئيس في منطقة "سواقي الهدير" اندلعت اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن سقوط عدد من المصابين.

وبعد مرور المسيرة واحتواء تلك الاشتباكات قام عدد من المحتجين بمحاولة اقتحام المقر الرئيسي لجماعة الإخوان مما أدى لوقوع عدد آخر من المصابين، بحسب شهود عيان لمراسلة الأناضول.

ولم يصدر تعقيب من السلطات الأمنية، على الاشتباكات حتى صباح اليوم الإثنين.

وحملة "تمرد" ينظمها شباب معارضون لحكم مرسي، وتقوم على جمع توقيعات من المواطنين على استمارات لسحب الثقة منه والدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة.

وتدعو قوى معارضة مصرية على رأسها جبهة الإنقاذ الوطني وحركة "تمرد" إلى مظاهرات حاشدة في 30 يونيو الجاري، تطالب فيها برحيل مرسي والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة.
الجريدة الرسمية