لوس أنجلوس تايمز: اعتصام المثقفين يشعل تظاهرات 30 يونيو

وأوضحت الصحيفة أن الفنانين والكتاب كانوا يحتجون في وسط القاهرة ويطالبون باستقالة وزير الثقافة، وسط اتهامات بأن حكومة محمد مرسي تحاول فرض قيود على المشهد الفني في البلاد.

وذكرت أن عشرات من الفنانين والمثقفين البارزين، بما في ذلك المخرج خالد يوسف، والروائي بهاء طاهر والممثل نبيل الحلفاوي، معتصمون أمام وزارة الثقافة المصرية منذ 5 يونيو، ويقولون إنهم يشعرون بالقلق إزاء مستقبل حرية التعبير في البلاد.

وقال الفنانون في بيان لهم إن "المثقفين والكتاب والفنانين داخل الوزارة أعلنوا رفضهم للوزير، الذي عينه النظام الفاشي الديني، الذي شرع في خطة لتدمير الثقافة الوطنية".

ويتهم المتظاهرون عبد العزيز الذي أقال خمسة على الأقل من مسئولي الوزارة منذ تعيينه في تعديل وزاري في أواخر مايو، بمحاولة فرض مشروع الإخوان المسلمين على الوزارة، لكن نفى عبد العزيز مرارا الاتهامات الموجهة له، وقال أنه يحاول تنويع الوزارة وتخليصها من الفساد.

كما نفى علاقاته بجماعة الإخوان مسلم أو جناحها السياسي، حزب الحرية والعدالة. وقال إن فصيل من "اليساريين والماركسيين احتكرت الأوساط الفنية على حساب أصوات أخرى". وأشادت العديد من الحركات الإسلامية والأحزاب السياسية بإجراءات الوزير.

وعلى الرغم من تقديم شكوى ضد المحتجين مع مكتب المدعي العام اتهمهم بعرقلة العمل في الوزارة وشخصيات الدولة، والدعوة التي أطلقاها أعضاء من جماعة الإخوان وإسلاميين آخرين من خلال الفيس بوك وتويتر لمساعدتهم على تفريق الاعتصام، وحصول اشتباكات مع المحتجين خارج الوزارة، فقد استمر الاعتصام، وتعهد المتظاهرون بالانضمام إلى الاحتجاجات المناهضة للمرسي والمتوقعة في 30 يونيو في الذكرى الأولى لتوليه الرئاسة.