ملك الأردن: أي إجراء إسرائيلي أحادي لضم أراض في الضفة "مرفوض"
أعلن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني اليوم الأربعاء خلال سلسلة اجتماعات مع أعضاء لجان وقيادات في "الكونغرس" الأمريكي أن أي إجراء إسرائيلي أحادي لضم أراض في الضفة "مرفوض".
وأكد العاهل الأردني على ثبات موقف الأردن تجاه القضية الفلسطينية، مشددا على ضرورة تحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق صحيفة "الرأي".
وأشار إلى أن أي إجراء إسرائيلي أحادي لضم أراض في الضفة الغربية، هو أمر مرفوض، ويقوض فرص تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وفي وقت سابق، بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، والمبعوث الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، عبر تقنية الفيديو، اليوم الأربعاء، الجهود المبذولة لمواجهة مساعي إسرائيل ضم أراض فلسطينية، وشدد الجانبان على أهمية التزام قرارات الشرعية الدولية واعتمادها أساسا لمفاوضات فاعلة لحل الصراع وفق حل الدولتين.
كان نتنياهو قد عبر، في وقت سابق، عن ثقته في أن الولايات المتحدة "ستسمح لإسرائيل بالمضي قدما في خطة لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، حيث حدد موعد الأول من يوليو لمناقشة بسط سيادة إسرائيل على أجزاء من الضفة الغربية وضم غور الأردن.
واليوم كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن نتنياهو أبلغ جهات وشخصيات إسرائيلية التقى بهم خلال الأيام القليلة الماضية، بأنه يدرس تنفيذ مخطط ضم مناطق واسعة من أراضي الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية على مرحلتين، الأولى تشكل 10 في المئة من مساحة الضفة الغربية وتشمل ما أسمته (المستوطنات المعزولة) الواقعة خارج الكتل الاستيطانية وفي عمق الضفة الغربية، والثانية سيتم ضم 20 في المئة تشمل منطقة الأغوار ومناطق أخرى في الضفة".