رئيس التحرير
عصام كامل

حسين أبو حجاج لـ”فيتو”: الأصيل عمره ما تغيره الشهرة.. أعمل في الورشة منذ 33 عاما.. ولم أترك عملي الفني أو مهنتي | صور

حسين أبو حجاج
حسين أبو حجاج

«أنا ما سبتش شغلي في الورشة ولا عمري هسيبها أبدا.. أمثل مشاهدي وأخلص دوري في المسلسل وأنزل على ورشتي في المنيا».. بتلك الكلمات بدأ الفنان القدير حسين أبو الحجاج الشهير بـ«أشرف» في العمل الدرامي “الكبير أوي” بطوله الفنان أحمد مكي، حديثه مع “فيتو”.

ففي الآونة الأخيرة تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى صورا للفنان حسين أبو حجاج خلال عمله بمحل كاوتش بمدينة المنيا ، مسقط رأسه، وهى مهنته الأصلية قبل احترافه الفن، ويصبح وجها مألوفا للمشاهدين، ووصف نشطاء حسين أبو حجاج بأنه رجل بسيط يستحق الاحترام ومتصالح مع نفسه.

 

وأضاف «أبو الحجاج»، من خلال تصريحاته الخاصة لـ فيتو، انا مازلت أفتخر كوني ابنا من أبناء محافظة المنيا وعمري ما نكرت فضلها ولكن بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، تهيأ لهم أنني تركت الفن وعدت مرة أخرى لعملي في ورشة الكاوتش، وهذا غير صحيح فإنني لم أترك عملي الفني أو تركت عملي كصاحب ورشة إطارات سيارات.

 

وحول قصة ورشة تصليح اطارات السيارات قال أبو الحجاج لـ فيتو، انا أعمل في تصليح اطارات السيارات منذ عام 1986 أي ما يقارب 33 عاما، كنت قبل ذلك اعمل على سيارة أجرة، ومع تكرار وقوع الحوادث على الطريق الصحراوي بكثافة، أُجبرت على ترك المهنة وقررت أنا افتح ورشة لصيانه إطارات السيارات «ورشة كاوتش».

 

«أنا عمري ما سبت شغلي في الورشة أبدا حتى وانا بمثل في القاهرة» بتلك العبارة إستكمل أبو الحجاج تصريحاته لـ فيتو، مؤكدا طوال الـ 33 عاما لم أترك مهنة تصليح إطارات السيارات لو ليوم واحد، فعندما يكرمنا الله عز وجل بأوردر في مسلسل أو فيلم كنت أسافر إلى القاهرة واترك ورشتي واتابع العمل هاتفياً، وعند انتهاء الدور أعود مرة أخرى إلى المنيا، لاستكمال الأعمال داخل الورشة.

وفي نهاية حديثه، قال أبو الحجاج «اللي ينكر أصله مش ابن ناس، أنا بعتز بشغلي جدا وبأصلي، وهذا ما تربينا عليه من آبائنا وأجدادنا، فالاصيل أصيل عمره ما تغيره الظروف والشهرة»، على حد تعبيره.

قصة المجند الشماس.. «أبانوب» توفي صائماً رمضان احتراما لزملائه| فيديو وصور

يذكر أن «أبوحجاج» يبلغ من العمر 66 سنة، وهو متزوج ولديه 4 أبناء: هشام، 32 سنة، محاسب بالسعودية، ومحمود، 30 سنة، يعمل بالورشة، وبنتين متزوجتين، إحداهن مدرسة، والثانية ربة منزل. ويأمل «أبوحجاج» أن تعود الحياة لطبيعتها وتستأنف عجلة العمل والإنتاج «بدل القعدة في البيوت».

الجريدة الرسمية