رئيس التحرير
عصام كامل

خبراء: زعيما الكوريتين يختبآن خلف تصريحات إدارتيهما ليتركا مجالا للمناورة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أثار غياب تصريحات لزعيمي كوريا الشمالية كيم جونج أون وكوريا الجنوبية مون جيه-إن اهتمام المراقيبن للوضع في شبه الجزيرة الكورية في ظل التوتر الحاد الذي بات ينذر بحرب.

ووفقا للمراقبين ولنتائج استطلاع رأي، أجرته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، فإن كيم جونج أون، قرر أن ينأى بنفسه عن الاحتكاك مع كوريا الجنوبية، من أجل ترك مجال للمناورة في حالة تغير الوضع وكذلك فعل رئيس كوريا الجنوبية، مون جيه-إن، وبقى على مسافة، حيث لم يشارك في الاجتماعات الأخيرة لمجلس الأمن القومي، الذي عُقد على خلفية تصريحات شقيقة زعيم كوريا الشمالية، التي هددت فيها بعمل عسكري ضد الجارة الجنوبية.

وأشارت وكالة "يونهاب" إلى أن آخر ظهور للعلن لزعيم كوريا الشمالية، كان يوم 7 يونيو الجاري، عندما شارك في اجتماع المكتب السياسي للجنة المركزية لـ"حزب العمال الكوري"، والذي ناقش قضايا التنمية الاقتصادية للبلاد.

وتشير الوكالة إلى أنه في غياب كيم جونج أون، فإن شقيقته الصغرى، كيم يونج جونج، التي تتولى منصب النائب الأول لرئيس اللجنة المركزية للحزب الحاكم، برزت إلى الواجهة في وسائل الإعلام الكورية الشمالية.

وفي آخر تصريحات في ظل تصاعد التوتر وتبادل التهديدات بين الكوريتين، قالت بيونج يانج إنه لا ينبغي لسلطات كوريا الجنوبية أن تحملها مسؤولية نسف مكتب الاتصالات بين الكوريتين، وقالت إنه في حال استمرت هذه الاتهامات، فإن كوريا الشمالية قد تعود لفكرة تحويل سيئول إلى "بحر من النار"

الجريدة الرسمية