تسريب صوتي يكشف ما دار في اجتماع الجبلاية مع الأندية

كشف تسريب صوتي ما دار في اجتماع اللجنة الخماسية باتحاد الكرة مع المجموعة الأولي لدوري القسم الثاني “ مجموعة الصعيد “ والذي عقد أمس الثلاثاء بمقر إتحاد الكرة بالجبلاية.

وتلقت “ فيتو” رساله صوتيه قدمها أحد رؤساء الانديه الذي حضر اجتماع الامس بين اتحاد الكره والانديه كنصيحه للاندية التي ستحضر اجتماع اليوم علي جروب أعضاء الجمعية العمومية للجبلاية.

في اجتماعها مع اتحاد الكرة.. أندية القسم الثاني ترفض استكمال الدوري | صور

وأكد التسريب الصوتي  أن مسئولي اللجنة الخماسية تحدثوا في البداية عن  اللائحة وأن هذا الملف أخذ وقت طويل في الجلسة بعدما ناقشوا شروط الترشح وبند الـ 8 سنوات وتضارب المصالح وغيرها من الأمور المتعلقة باللوائح والروابط.

وشدد رئيس النادي أن بند الـ 8 سنوات سيتم تطبيقه علي المنصب فقط بمعني ترشح شخص علي منصب النائب في دورتين ثم الترشح علي منصب آخر في الدورة الثالثة وأن المجلس سيضم رئيس ونائب للرئيس و6 أعضاء ومقعد للمرأة وأن شروط الترشح تستلزم اللعب 10 مباريات دوري ممتاز وشهادة إعفاء من لتجنيد ومؤهل عالي وأن يكون حكم أو مدرب مع تطبيق بند تضارب المصالح خاصة علي الإعلاميين.

وعن روابط داخل إتحاد الكرة قال إن  الاتجاه العام هو عمل انتخاب للروابط و ليس تعيين أعضاء مجالس ادارة الاندية إذ يقوم كل نادي بترشيح الأشخاص ويتم انتخاب 5 أعضاء من الاندية وتعيين اثنين من اتحاد الكرة  وأن تكون مدة وجود الرابطة مفتوحة وليست محددة بفترة زمنية.

أما عن الاجراءات الطبية أكد أن  اللجنة الطبية بالجبلاية تحدثت معهم عن الاجراءات الطبية المقررة للدوري الممتاز وبسؤالهم عن التصور للممتازب فأكدوا أنهم بصدد وضعه وأن التوجه العام هو إستئناف الدوري والتأكيد علي إقامته .

وكشف التسريب عن مفاجأة من العيار الثقيل بالتأكيد علي أن اللجنة الخماسية أكد لهم على تعديل الهبوط لدوري القسم الثالث سواء بهبوط ثلاث فرق أو فريقين أو فريق أو إلغاء الهبوط تماما والتأكيد على دعم الاتحاد والوزارة لإقامة البطولة .

أما بخصوص مقترح تأهل أول فريقين للمجموعة للدوري الممتاز فكان الرد غير مرحب به علي الإطلاق. 

ونصح رئيس النادي في التسريب الصوتي مجموعتي القاهرة وبحري بالتركيز خلال جلستهم مع مسئولي اللجنة الخماسية اليوم الأربعاء وغدا الخميس،  علي الصعود والهبوط والدعم وعدم التركيز علي موضوع اللائحة والاجراءات الطبية لأنه يعتقد أنها ليس لها أي لزمة خاصة مع التكاليف الكبيرة التي تحتاجها وصعوبة تحقيقها خاصة ففي ظل عدم وجود أطباء في بعض الفرق .