رئيس التحرير
عصام كامل

طبيب رجاء الجداوي: إصابتي بكورونا ليست نهاية العالم

رجاء الجداوي
رجاء الجداوي

قال الدكتور محمد خالد، رئيس أقسام الرعاية والعناية المركزة بمستشفيات الإسماعيلية، وأحد الأطباء المسئولين عن علاج الفنانة رجاء الجداوي، عقب تأكيد إصابته فيروس كورونا عقب ظهور نتائج التحاليل والمسحات التي أجراها، عبر رسالة مطولة كتبها بيديه على صفحته الشخصية عبر محرك التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "بسم الله الرحمن الرحيم.. بين ليلة وضحاها امتلأ الفيس بوك ووسائل التواصل الاجتماعي ومواقع إخبارية وغيرها بخبر إصابتي بفيروس كورونا”. 

أولا: بأشكركم جميعا للاهتمام والسؤال وأسالكم الدعاء.. الخبر صحيح في مجمله.. لكن ليست إصابتي بفيروس كورونا هي نهاية العالم أو تحتاج إلي كل هذه الضجة والله، يوميا فيه آلاف الإصابات يتم الإعلان عنها وعشرات الوفيات في بيان الوزاره الرسمي. 

وأضاف: ليست إصابتي تحتاج كل هذا النشروالانتشار فهناك إصابات في الفريق الطبي والأصعب من ذلك الوفيات منهم، وكلهم ماتوا وهم يؤدون أعمالهم في مواجهة هذا الفيروس اللعين بكل إخلاص، رحمهم الله جميعا ورحم كل موتانا. 

هم من يحتاجون إلى تسليط الضوء عليهم.. اذكروهم وسلطوا الضوء عليهم.. مثلي كثير بل والله أفضل مني، والله، علما وخلقا. 

نحن الأطباء لا نعالج مريضا بعينه بل كل المرضى، وكل منا عالج عشرات بل مئات الحالات ومنا من لم يغادر عمله حتى الآن. 

وطلب خلال خطابه من الجميع أن ينتبهوا إلي ذلك.. بل وأن يتأكدوا منه حتى لايكون هناك لغط، وخصوصا إذا كنا نتحدث معكم بحسن نوايا. 

المرضى كلهم واحد يطبق عليهم بروتوكولات علاج واحدة.. وهذا على الأقل في الأماكن التي عملت بها. 

لست آخر مصاب، بل هناك غيري ادعموهم.. ادعموا الفرق الطبية.. لاتقفوا عند شخص واحد.. هناك أبطال يستحقون الدعم والإشادة.. وهناك شهداء سلطوا عليهم الضوء وعلي تضحياتهم، هم الأفضل وهم الأحسن لانهم نالوا الشهادة.. الكل يعمل وبجد من الصغير إلى الكبير.

الدولة كلها تواجه وتخطط وتدعم وتطمئن وهذا دورها. 

واختتم "خالد" أن الدعم ليس له بل لكل الفرق الطبية بالمستشفيات المصرية، والدعم للأبطال الشهداء، والدعم للدولة المصرية والتي تصر علي السير قدما في محاربة هذا الوباء اللعين". 

يُشار إلى أن الدكتور محمد خالد هو المسئول عن أقسام العناية المركزة بمستشفيات الإسماعيلية ظل يعمل 100 يوم  دون توقف، كما تم اسنادة إدارة مستشفى الصدر بالإسماعيلية له بعد تحويله للعزل فأصبح يتابع المستشفى، بالإضافة إلى عمله بباقي مستشفيات العزل، حتى أطلق عليه زملاؤه لقب "الطبيب المقاتل". 

الجريدة الرسمية