الادعاء الألماني يحقق مع أطباء بعد تفشي كورونا في مستشفاهم
تولى الادعاء الألماني التحقيق مع ثلاثة أطباء كبار في بمستشفى إرنست فون بيرغمان وإدارته التنفيذية السابقة له وذلك على خلفية تفش خطير لكورونا في المستشفى بمدينة بوتسدام شرقي ألمانيا.
وأعلن الادعاء العام اليوم الإثنين أنه يحقق للاشتباه في القتل غير المتعمد وإحداث إصابة بدنية غير متعمدة.
ويواجه الأطباء الثلاثة تهمة عدم إخطار أو التأخر في إخطار مكتب الصحة بالإصابات بكورونا أو الاشتباه في الإصابة ما منع مكتب استخلاص نتائج عن الوضع الوبائي في المستشفى والأمر بالتدابير المناسبة "وهو ما كان يمكن على الأرجح أن يحول دون حدوث إصابات أو حتى وفيات".
وأوضح الادعاء أنه يشتبه في أن الرئيسين التنفيذيين للمستشفى اللذين أقيلا منذ أبريل الماضي، لم يتخذا التدابير التنظيمية المناسبة أو لم يتخذا التدابير التنظيمية في الوقت الصحيح، سواءً قبل التفشي، أو حتى بعده.
وأضاف الادعاء أنهما أخفقا أيضاً في إشراك خبراء في إدارة المستشفى للتعامل مع الإصابات.
وانتشرت الإصابات بفيروس كورونا في مارس الماضي بين مرضى وعاملين في أكبر مستشفى في بوتسدام وثاني أكبر مستشفى في ولاية براندنبورغ، وتوفي 47 شخصاً متأثرين بالفيروس، وأمر عمدة المدينة بإقالة الرئاسة التنفيذية للمستشفى وتعيين رئاسة جديدة.
واعترف المستشفى بالخطأ في مايو الماضي، وقال إنه كان يجب النظر إلى الإصابة بين المرضى والعاملين في إطار سياقها المحتمل، وتولت لجنة خبراء التعامل مع تفشي الإصابات.