القاهرة وبكين.. شراكة اقتصادية كبرى خلال 6 سنوات في عهد السيسي
توجهت مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي لتدعيم علاقاتها مع أطراف دولية أخرى وكانت الصين من تلك الدول خلال الزيارات التى قام بها الرئيس السيسي.
وجاءت أبرز المعلومات عن تطور العلاقات بين مصر والصين في عهد الرئيس السيسي كالتالي:
- تعزيز التعاون بين مصر والصين في إطار مبادرة الحزام والطريق فضلا عن تعزيز التعاون في كافة المجالات.
- زيارات الرئيس السيسي للصين كانت فرصة ثمينة للجانبين حيث تمت مناقشة التعاون وتحقيق توافق في الآراء بشأن التنمية والتطلع إلى استمرار تعزيز التعاون بين البلدين في إطار مبادرة الحزام والطريق.
- إنعاش الاقتصاد المصرى وخاصة فى العاصمة الإدارية الجديدة والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
- الصداقة بين مصر والصين لها تاريخ طويل فمنذ ألفي عام مضت كتبت الصين ومصر وهما حضارتان عريقتان فصلاً من التفاهم المتبادل على طول طريق الحرير القديم.
- خلال الزيارة الأولى التي قام بها الرئيس السيسى إلى الصين في عام 2014 تمت ترقية العلاقات الصينية المصرية إلى شراكة استراتيجية شاملة، وأصبحت الصداقة والتعاون بين الصين ومصر نموذجًا للتعاون المخلص بين الصين وإفريقيا.
- التعاون العملي في مختلف المجالات بين البلدين نما بخطى متسارعة خلال السنوات الأخيرة حيث تم تعزيز الثقة السياسية المتبادلة باستمرار وأصبحت التبادلات الاقتصادية والتجارية متنامية بشكل متزايد وازدهرت التبادلات الشعبية.
- تبادل الزيارات رفيعة المستوى بين البلدين لعب دورا رئيسيا فى ذلك مما دفع العلاقات الثنائية فعليا إلى مستوى جديد.
- الزيارة التاريخية التى قام بها الرئيس شي جين بينج لمصر في يناير 2016، ساهمت فى دفع العلاقات الصينية المصرية إلى آفاق جديدة.
- في سبتمبر 2018، قام الرئيس السيسى بزيارة الدولة الثانية للصين وحضر قمة بكين لمنتدى التعاون الصيني الإفريقي وتوصل الزعيمان إلى سلسلة من الآراء حول زيادة تعميق التعاون في مختلف المجالات بين البلدين في إطار الحزام والطريق.
- الصين ومصر تعملان على تعزيز التواصل والتنسيق الإستراتيجيين، ودعم بعضهما البعض في القضايا ذات الاهتمام المشترك وتبادل الخبرات وهو أمر يصب في مصلحة البلدين.
- المشروعات الكبرى خلال السنوات الأخيرة كان المحرك الرئيسي للتعاون الاقتصادي والتجاري الثنائي ومن خلال تعاون كبير في المشروعات المختلفة عمل الجانبان على تعميق الثقة المتبادلة في التكنولوجيا والمعدات والمعايير والتمويل وما إلى ذلك وتعزيز التعاون في مجالات مختلفة مثل الهندسة والتجارة والتمويل.
- مع التطور المتسارع للاقتصاد المصري تستمر ثقة واستعداد الشركات الصينية للاستثمار في مصر في الازدياد ففى الوقت الراهن يستكشف الجانبان مشروعات استثمارية جديدة في مجالات الصلب والجلود والمنسوجات وغيرها .
- من المتوقع ان يتم تنفيذ هذه المشروعات بنجاح لتسريع عملية التصنيع وزيادة العمالة المحلية فى مصر وأن الشركات الصينية التى أكدت بشكل إيجابي تحسن بيئة الاستثمار في مصر تزايدت ثقتها في أن استثمارات الصين في مصر سيكون لها مستقبل أكثر إشراقًا.
- في يناير عام 2016 ، خلال زيارة الرئيس الصينى شي جين بينج لمصر وقع الجانبان مذكرة تفاهم حول تعزيز التعاون فى إطار مبادرة الحزام والطريق بشكل مشترك.
- في السنوات الأخيرة حققت تلك المبادرة نتائج مثمرة وجلبت فوائد ملموسة للبلدين ، حيث دخلت المنتجات المصرية مثل البرتقال والعنب والبلح إلى السوق الصينية تدريجياً واستمر تحسين الهيكل التجاري الثنائي وتم إطلاق مشاريع التعاون الكبرى مثل، خطوط لنقل الكهرباء والقطار الكهربائي لمدينة العاشر من رمضان وتحسين مستوى المرافق والاتصال بالإضافة إلى الاتفاقيات التى وقعتها البنوك المركزية والمؤسسات المالية في البلدين بأكثر من 7 مليارات دولار أمريكي لتبادل العملات المحلية بين مصر والصين والائتمان والقروض وغيرها من أشكال اتفاقيات التعاون المالي.
- خلال السنوات الست الماضية سافر أكثر من 2000 من مسئولي الحكومة والموظفين الفنيين والتقنيين من مصر إلى الصين مما كتب فصلا جديدا للتبادلات الشعبية بين الجانبين.
- التعاون بين الصين ومصر في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس له تاريخ طويل.
- منذ عام 2008 بدأ الجانبان في استكشاف بناء منطقة السويس للتعاون الاقتصادي والتجاري وبعد عشر سنوات من التطوير أصبحت منطقة السويس الاقتصادية والتجارية منطقة مهمة قادرة على استيعاب استثمارات الصين في مصر، حيث تم عقد اجتماعين من آلية مجلس التنسيق لمنطقة التعاون، وهى خطوات تسهم فى تنمية المنطقة بشكل سريع وسليم.
- التعاون بين الصين ومصر في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس آخذ في الازدياد وفيما يتعلق بالاستثمار فإن المرحلة الأولى من الاستثمار في المنطقة التوسعية قد انتهت فعليا وساعد ذلك في استقطاب مشروعات عدة مثل تصنيع الدراجات البخارية وإنتاج الجبس منوها إلى أن شركة صينية شاركت في مشروع توسيع موانئ العين السخنة لتعزيز القدرة اللوجيستية.
- منطقة قناة السويس الاقتصادية ستصبح محطة مهمة في "الحزام والطريق" وسيساهم مساهمة مهمة في التعاون الدولي في إطار المبادرة بفضل الجهود المشتركة بين الصين ومصر.
- خلال رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي أكدت الصين أهمية مصر وتأثيرها في أفريقيا مشددة على ان التشارك في بناء "الحزام والطريق سيعزز المنفعة المتبادلة والتعاون والتنمية لإقامة مجتمع مصير مشترك أوثق بين الصين وإفريقيا مشيرة إلى انها تبحث مع مصر التعاون الثلاثى مع إفريقيا، للاسهام في السلام والتنمية وتحقيق التعاون والكسب المشترك والتنمية المشتركة.
- مصر والصين يتوافقان فى ربط مبادرة الحزام والطريق مع الاستراتيجيات التنموية مثل مشروع ممر قناة السويس وفقا لمفهوم الكسب المشترك، بخط رئيسي متمثل في التواصل والتبادل، بهدف تحقيق التنمية المشتركة، وتوثيق شراكة التعاون والارتقاء بها وتحقيق مزيد من الخير للشعبين المصرى والصيني.