200 ألف نسمة بـ 22 عزبة يطالبون وزير النقل بالتدخل لتخصيص نزلة على محور سمالوط
تقدم ما يقارب من 200 ألف من أهالى المنيا وخاصة قرى سمالوط بشكوى وطلب لوزير النقل، للتضرر من محور سمالوط والذي تسبب فى عزل بعض القرى عن الطرق الرئيسية وحعلها قرى حبيسة بسبب سوء التخطيط.
وطالب الأهالى وزير النقل وهيئة الطرق والكبارى بالعمل على إعادة تصحيح بعض الرسوم الهندسية لإعادة الحياة لهذه القرى.
وجاءت على رأس القرى المتضررة قرى أبوسيدهم وأبو حوفة وساقية دقوف وطرفا القبلية وطرفا البحرية وعزبة ناصر وعلى باشا شوشة بالإضافة إلى 22 عزبة أخرى .
ويصل عدد سكان هذه القرى إلى 200 ألف نسمة وجاء بنص الشكوى أن هذه القرى تبرعت بـ 100 فدان لمحور سمالوط ومع ذلك تجاهل المصمم للمحور تخصيص نزلة لهذه القرى .
وأكدوا أن المحور يربط الصحراوى الشرقى بالصحراوى الغربى عند سمالوط ومع عدم توافر نزلة يحرم 200 ألف نسمة بهذه القرى من الاستفادة بالمشروع ككل.
وجاء نص الشكوى كالتالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
طلب استغاثة السيد الفاضل/ الفريق كامل الوزير (وزير النقل )
تحية طيبة وبعد
مقدمه لسيادتكم : أهالي قرى غرب البحر اليوسفي (طرفا القبلية – طرفا البحرية – أبوسيدهم - ساقية داقوف - المقارين – كوم الراهب – الروبي – أبو حوية - الصرماني – دلقام – دلقام العطيف – عزبة ناصر – علي باشا- شوشة ) بالإضافة إلى أكثر من 22 عزبة ونجع تابعة لتلك القرى وبعدد سكان يزيد على 200 ألف نسمة، الكائن في مركز سمالوط - محافظة المنيا
الموضوع
صدر قرار من مجلس الوزراء رقم 2129 لسنة 2019 نص(المادة الأولى) : (يعتبر من أعمال المنفعة العامة مشروع إنشاء محور سمالوط العلوى على النيل ومداخله بمحافظة المنيا) محور سمالوط الذي تم بموجب هذا القرار تم نزع ملكية ما يقرب من 100 فدان من القرى المذكورة سالفا وكما مذكور بالمادة يعتبر أعمال المنفعة العامة , فوجئنا أثناء تنفيذ المحور :
• عدم تخصيص نزلة من المحور مع الطريق الرئيسي لهذه القرى التي تربط القرى بمركز سمالوط
• ضيق مسافة (النفق ) الطريق أسفل المحور وتخصيص طريق بعرض 5 م وبطول 60 م وبحارة واحدة فقط حيث إن عرض الطريق الأساسي يتجاوز الـ 10م وبالإضافة إلى حرم الطريق 3م من كل جانب .
هذا المحور يربط الطريق الصحراوي الشرقي «القاهرة – أسوان» حتى الطريق الصحراوي الغربي «القاهرة- أسوان» مرورا بنهر النيل والطريق الزراعي «القاهرة- أسوان» عند مدينة سمالوط بمحافظة المنيا ، بحيث يكون محور ًا حرا حيث أن توفير نزلة غرب البحر اليوسفي سيساهم في ربط طريق القري المذكورة سابقا بالطرق الرئيسية شرق وغرب النيل وتوفر الوقت واستهلاك الوقود وتكلفة النقل وتعود بالنفع العام للقري في سرعة الإغاثة سواء في الحوادث أو الأمراض وسهولة الوصول للمستشفيات بمدينة سمالوط وسهولة التعليم لاولادنا كذلك محاربة ومكافحة الجريمة بالقري وعدم الاحساس بالعزلة .
وتمتلك القري مزارع نباتية وحيوانية كثيرة وكذلك جمعيات زراعية مما يجعنا في اشد الاحتياج الي نزلة من المحور للقري لسهولة نقل المحاصيل الزراعية والاسمدة والتقاوي للجمعيات الزراعية وكذلك نقل البضائع التموينية لأهالي القري وسيترتب علي عدم توفير نزلة غرب البحر اليوسفي إنعزال تام للقري عن المدينة سمالوط وصعوبة الوصول للمدينة حيث تستغرق أكثر من ساعة للوصول للمدينة سمالوط.
ويترتب أيضا أضرار جسيمة من جميع المستويات في التعليم والصحة وصعوبة المواصلات ونقل المحاصيل الزراعية والبضائع وأيضا ضيق مسافة (النفق ) الطريق الرئيسي للقري أسفل المحور حيث صمم بعرض 5 م وبطول عرض المحور (حارة واحدة فقط ) حيث أنه الطريق الرئيسي لدخول أكثر من 12 قري وأكثر من 20عزبة ونجع مما قد ينتج عنه حوادث جسيمة للسيارات بالقري وكذلك التكدس المروري أسفل المحور والشعور من قبل الاهالي بأنهم داخل سجن .
وفي حالة حدوث مشكلة بأي سيارة مارة بالنفق تتعطل مصالح القري لعدم القدرة علي المرور من النفق , ويحدث تكدس مروري مما قد ينتج عنه مشاجرات بين الأهالي لذا توفير حارتين ذهابا وايابا هو الحل الأمثل والصحيح لمنع الحوادث والتكدس المروري أسفل المحور وعدم حدوث شجار بين المارة بالسيارات وفي ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتقليل المسافات البينية بين محاور النيل إلى 25 كيلومترا لتسهيل الحركة وخدمة المشروعات التنموية والمجتمعات العمرانية وخدمة المواطنين وتطوير القري وفي ظل القيادة الحكيمة لأجهزة الدولة.