رئيس التحرير
عصام كامل

عنف إسرائيل.. جرائم الاعتداءات الوحشية على طريقة جورج فلويد عرض مستمر ضد الفلسطينيين

جرائم الاعتداء الوحشية
جرائم الاعتداء الوحشية

حينما وقعت حادثة الاعتداء على المواطن الأمريكي من أصل إفريقي جورج فلويد على يد شرطي أمريكي قامت الدنيا ولم تقعد تنديدًا بهذا العمل غير الإنساني ولكن ماذا عن الواقع في فلسطين فمثل هذه الأحداث والاعتداءات عرض مستمر من قبل الشرطة الإسرائيلية التي تنكل بالفلسطينيين دون تفرقة بين طفل أو عجوز أو امرأة على مرأى ومسمع من العالم أجمع.

 

دبلوماسي بدوي

 
 

أخر الواقعة المشابهة لواقعة جورج فلويد اشتكي منها دبلوماسي يحمل الهوية الإسرائيلية، من أصول فلسطينية "بدوية"، من تعرضه لهجوم على يد مجموعة من أفراد الشرطة الإسرائيلية في المحطة المركزية بالقدس.

 

وبحسب شهادة إسماعيل الخالدي الذي اشتهر كأول دبلوماسي "بدوي" في وزارة الخارجية الإسرائيلية، فإنه حضر يوم الخميس الماضي إلى المحطة المركزية بالقدس، والتقط عدة صور "سيلفي" لنفسه، وخلال ذلك طلب منه شرطي إسرائيلي التوقف عن التقاط تلك الصور.

 

ووفقًا لموقع يديعوت أحرونوت، فإن حراس الأمن هددوا الخالدي بطرحه أرضًا، لكنه استمر في التقاط الصور، فها جمه الحراس أمام المارة وألقوا به على الأرض ممسكين برقبته على طريقة الأمريكي جورج فلويد.

 

وكما يروي الخالدي، فإن ثلاثة من حراس الأمن جلسوا على ركبته وساقه وكتفه ورأسه، وأنه كان يصرخ بأنه لا يستطيع التنفس، وأنه شعر بالإذلال والإهانة، بعد أن بقي 5 دقائق بهذا الشكل.

 

وأشار إلى أنه لم يطلب منه إطلاقًا التعريف عن نفسه أو حتى فحص هويته، وأن مدير المحطة بعد الحادثة رفض استقبال شكواه، وطلبه منه التوجه للشرطة، مشيرًا إلى أنه تقدم بشكوى للشرطة مع ضرورة استخراج فيديو الحادثة من كاميرات الأمن بالمنطقة. 

 

إياد الحلاق

 

 

وعادت قضية جورج فلويد للواجهة في إسرائيل أيضًا في ظروف مقتل الشاب الفلسطيني المصاب بالتوحّد، إياد الحلاق، ومقارنات بين أداء الشرطة الإسرائيلية وتظيرتها في الولايات المتحدة الأمريكية. 

 

إياد كان يسير بالقرب من منزله في منطقة وادي الجوز بالقدس إلى المدينة القديمة للذهاب إلى مركز للأطفال والبالغين من ذوي الاحتياجات الخاصة، وزعم بيان للشرطة الإسرائيلية إن أجهزة الأمن "رصدت مشتبها به يحمل شيئا مريبا يشبه المسدس". 

 

وأضاف البيان: "طالبوه بالتوقف، وبدأوا في مطاردته سيرا على الاقدام.

 

وخلال المطاردة فتح الضباط أيضا النار على المشتبه فيه الذي تم تحييده، ولم يتم العثور على أسلحة في مكان الحادث بعد تفتيش المنطقة". 

 

وتوصل تشريح الجثة إلى أن إياد أُصيب بطلقتين في صدره، وقال الدكتور حاتم عويوي، ابن عم الضحية، إنه كان يعاني أشد درجات التوحد، ويواجه صعوبة في التواصل مع الناس، مشيرا إلى إن إياد لا يعرف ما معنى أن يكون الشخص ضابطا في الشرطة ليتمثل للتعليمات، هو فقط هرب. 

 

اعتداء على المصليين

أما المشهد الأكثر تكرارًا هو اعتداء الشرطة الإسرائيلية بالضرب على الشباب الفلسطيني وهو يصلي ومن بين تلك المواقف اعتداء الشرطة على شاب وهو يصلي في حي رأس العامود في القدس الشرقية حيث صلى الآلاف من الفلسطينيين في شوارع المدينة بعد ان أوصدت إسرائيل بوابات الحرم الشريف أمام من هم دون خمسين سنة.  

الجريدة الرسمية