أستاذ جراحات: "نحت الجسم بالليزر البارد تجربة مثالية"
أكد الدكتور أحمد الشريف أستاذ جراحات التجميل والإصلاح بطب عين شمس وعضو الأكاديمية العالمية للعلم والابتكار أن أجهزة الليزر البارد يتم استخدامها في الإجراءات التجميلية لتكون ضمن أجهزة التخسيس الموضعي التي يتم بها تفتيت الدهون دون جراحة على الإطلاق ولذلك يعد هذا الإجراء تجرِبة مثالية من التجارِب المفضلة لدى الكثير من الأشخاص حيث يتم تسليط أشعة الليزر بترددات محددة على المنطقة المراد تفتيت الدهون بها لتتغلغل أشعة الليزر البارد أسفل طبقات الجلد وهو ما لا يشعر المريض بتأثيره بينما تتفتت الدهون بعد تجميدها ويتم إخراجها بشكل طبيعي عن طريق العرق.
وأضاف الدكتور أحمد الشريف أن عملية نحت الجسم بالليزر البارد يمكن إجراؤها على جميع مناطق الجسم كالبطن والخصر والذراعين والساقين بكل سهولة ومن ثم سيحصل المريض على قوام متناسق بل وسيحقق الرجال رغبتهم في إبراز العضلات بشكل رياضي دون الحاجة لإجراء جراحي ودون إدخال أي أدوات أو أنابيب لشفط الدهون كما يحدث في عملية شفط الدهون الجراحية.
وأوضح الدكتور أحمد الشريف أن نحت الجسم بالليزر البارد يتم على مدار عدة جلسات ولكن جلسة واحدة في كثير من الأحيان قد تكون كافية وتستغرق من ساعة إلى 3 ساعات وفقا لكمية الدهون المراد التخلص منها ووفقا لمساحة المنطقة التي يتم علاجها في الجسم ولكن مع مراعاة أن تتم هذه الجلسة لحالات السمنة المتوسطة التي لا يعاني فيها المريض من الوزن الزائد عن الحد وذلك حتى يسهل على الليزر تحويل الدهون الموضعية إلى صورة سائلة ، بينما السمنة الشديدة أو الوزن الزائد عن 60% من الوزن الطبيعي ستكون الإجراءات التجميلية الأخرى هي الأنسب له.
وشدد الدكتور أحمد الشريف على أن جميع الإجراءات التجميلية بوجه عام تحتاج لصحة بدنية جيدة ومع نحت الجسم بالليزر البارد لا بد أن يكون الشخص بصحة أفضل ولا يعاني من أمراض مزمنة ولا بد أيضا أن يتأكد الطبيب المختص من سلامة المنطقة المراد علاجها وخلوها من أي جروح أو أمراض جلدية قد تتعارض مع تسليط أشعة الليزر عليها ومن ثم يتم الإجراء بأمان.