تابوهات الزواج تتكسر تحت وطأة كورونا | قصة مصورة
الحياة أقصر من أن ننتظر أو أن نؤجل ونحن الآن دخلنا مرحلة التعايش مع هذا التحدي الذي فرض علينا وهو جائحة كورونا.. الزواج شيء مقدس لدى المصريين حيث يجتمع الأقارب والأصدقاء والمعارف للاحتفاء بالعروسين ولكن الكورونا أظهر جانبا آخر من المصريين.
فرضت جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، تغيرات كبيرة على عادات المجتمعات المرتبطة والزواج وإقامة المهرجانات الشعبية وغيرها من الأمور فلم تعد ملامح أي شيء كما هي قبل تفشي الفيروس التاجي فأصبح كتب الكتاب حاليا مقتصرا على العروسين والأقارب من الدرجة الأولى مع أخذ الاحتياطات الكاملة ضد كورونا.
محمود ومريم عروسان قررا كتب كتابهما بحضور قليل من العائلة نظرا لحبهما الكبير والمتبادل أرادوا لم شملهما غير آبهين لجائحة الكورونا وهو ما تظهره القصة المصورة التي تحكي كيفية عقد القران بين محمود ومريم في ظل طامة كورونا.
"أنا قررت اكتب الكتاب عشان كان بقالنا كتير مخطوبين وعشان بنحب بعض كان لازم نكتب الكتاب ونتجوز بطريقة بسيطة ومن غير اللمة الكدابة" يقول محمود الغرباوي العريس الذي احتفل بعقد قرانه في أجواء أسرية حميمة قريبة مليئة بالحب تحت وطأة الحجر الصحي.
دفتر كتب الكتاب الذي يقوم فيه العروسان بالتوقيع
تجمع بعض من أفراد العائلة مع ارتداء البعض الكمامة للحماية من الكورونا.
"أنا ضد إن الحياة ترجع لطبيعتها تاني لحد ما نقدر نتغلب على الكورونا، وعملت كتب الكتاب في البيت مع وجود ناس قليلة من القرايب عشان لمة الناس ملهاش لازمة وأنا بحب كل حاجة تكون بسيطة"، محمود الغرباوي، العريس.
العريس يمسك بيد وكيل العروسة أثناء كتب الكتاب.
أحد أقارب العروسة يرتدي الكمامة للحماية من فيروس كورونا.
يتمنى الغرباوي أن ينتهي فيروس كورونا وتعود الحياة لطبيعتها لأن هناك العديد من النعم التي أنعم الله بها على الجميع ولكن لم يشعر بها الكثيرين.
لحظة كتب كتاب محمود ومريم وسط ترقب الجميع.
بورتريه لمحمود ومريم ممسكين بمنديل بعد انتهاء عقد القران.