إجراءات أمنية مشددة في محيط برلمان تونس
شددت الشرطة التونسية من إجراءاتها الأمنية بمحيط البرلمان وساحة باردو المحاذية لها، تحسباً لتجمعات لنشطاء ومعارضين من أجل بدء اعتصام مقرر اليوم الأحد.
وأغلقت الشرطة أغلب المداخل المؤدية إلى الساحة وسط حضور أمني مكثف ولسيارات الشرطة ما حال دون اقتراب المعتصمين من مقر البرلمان. ووقف العشرات على بعد أمتار من الحواجز الحديدية للاحتجاج ضد الإجراءات الأمنية المشددة.
وقالت فاطمة المسدي النائبة السابقة في البرلمان ومن بين المنظمين لوقفة المحتجين: "حصلنا على ترخيص مسبق من الداخلية ولكن فوجئنا اليوم بالحضور الأمني وبمنعنا من دخول الساحة".
وتابعت "يريدون العودة بنا إلى القمع وإلى ديكتاتورية الإخوان.. سنقول للغنوشي (رئيس البرلمان) "ارحل" ومتمسكون بمطالبنا لتغيير النظام والقانون الانتخابي".
ويطلق النشطاء والمعارضون السياسيون على أنفسهم "ائتلاف الجمهورية الثالثة"، وأبرز مطالبهم تغيير النظام السياسي الحالي ومنح صلاحيات أوسع لرئيس الدولة، وتنحية رئيس البرلمان من منصبه، والإسراع بوضع محكمة دستورية وتعديل القانون الانتخابي من أجل تمثيلية أكبر في البرلمان.