عروض أمريكية أردنية للمتفجرات في "الأسد المتأهب"

تواصلت اليوم فعاليات المناورة العسكرية الدولية المعروفة باسم "الأسد المتأهب2" التي انطلقت في 9 من يونيو الجاري على الأراضي الأردنية.

وشهدت منطقة الجويرة في العقبة جنوبي الأردن، عروضا عسكرية مشتركة بين القوات الأمريكية والأردنية في مجال المتفجرات، حيث انشغلت القوات الأمريكية والأردنية لساعات طويلة بزرع المتفجرات في مكان التدريب، حيث تم إجراء ثمانية تفجيرات في كل مرة كان تستخدم القوات الأمريكية نوعا مختلفا، إذ تم استخدام أنواع مختلفة من المتفجرات التي هزت المكان، كما تم تفكيك أنواعا أخرى من المتفجرات.

وعن سبب اختصار تدريب المتفجرات على الجيشين الأردني والأمريكي على الرغم من مشاركة 16 دولة أخرى في المناورة، قال أحد ضباط سلاح الهندسة الأردنية إن ذلك يرجع إلى "القوة التي يتمتع بها الجيش الأمريكي في مجال المتفجرات".

وحول الهدف من عرض اليوم، قال الرقيب في قوات مشاة البحرية الأمريكية "المارينز" إدوارد جيفارا لمراسل الأناضول إن تدريبات اليوم تسعى لتوضيح "كيفية التعامل مع المتفجرات المختلفة".

وشهدت الميادين المجاورة لميدان المتفجرات استعدادات للمشاركة في فعاليات أخرى في المناورات استخدامت فيها الدبابات والعربات الحربية المختلفة بالإضافة إلى الطائرات الأمريكية "أوسبري إم في 22 بي" (OSPREY MV22B) والتي تجمع بين القدرة على الإقلاع والهبوط العمودي مثل طائرات الهليكوبتر، وسرعة التحليق العالية، اللذان يميزان الطائرات ثابتة الجناح.

ومن المقرر أن تقوم قوات المارينز صباح غد الإثنين بإجراء تدريب على حاملات الطائرات في ميناء العقبة بمشاركة مع سلاح البحرية الأردني، كما سيتم في التاسع عشر من هذا الشهر استعراض عسكري كبير من الدول المشاركة في مناورة "الأسد المتأهب 2" قبل يوم من الختام الرسمي للمناورات في 20 يونيو الجاري.

وانطلقت فعاليات "الأسد المتأهب 2" في التاسع من هذا الشهر، وتستمر حتى العشرين منه، بمشاركة 18 دولة، هي: السعودية، والعراق، ولبنان، والبحرين، والإمارات، واليمن، وقطر، ومصر، وباكستان، وإيطاليا، وبريطانيا، وفرنسا، وكندا، والولايات المتحدة الأمريكية، وتركيا، وبولندا، والتشيك، إضافة إلى الجيش الأردني.

يشار إلى أن الحكومة الأردنية وصلت إلى اتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية بأن تُبقي الأخيرة مجموعة من الأسلحة التي تستخدمها في هذه المناورة على الأراضي الأردنية حيث تم الاتفاق على إبقاء صواريخ الباتريوت وطائرات "إف 16"، بحيث تكون هذه الأسلحة خاضعة للقوات الأردنية بدعم فني أمريكي بحسب تصريحات وزير الإعلام الأردني محمد المومني للأناضول في وقت سابق.