اغتالت رجالها.. تاريخ السياسة والدم بين إسرائيل والأمم المتحدة
علاقة معقدة تربط إسرائيل بالأمم المتحدة ففي الوقت الذي لم تلتزم فيه إسرائيل معظم الوقت بقرارات كثيرة أصدرتها المنظمة تجد إسرائيل تسعى لترشيح نفسها لمنصب نائب رئيس اللجنة القانونية في الدورة الـ 75 للجمعية العامة المقررة في سبتمبر المقبل. وهي الخطوة التي أعلنت المجموعة العربية بالأمم المتحدة رفضها وجاء ذلك حسب بيان للمندوب الدائم للكويت بالأمم المتحدة، منصور العتيبي، بصفته رئيس المجموعة العربية لشهر يونيو الجاري، وطالب العتيبي بتعميم رسالته الرافضة لترشيح إسرائيل على جميع الدول الأعضاء للنظر فيها.
ومن زرع إسرائيل بين الدول العربية وكانت هناك قرارات صدرت عن الأمم المتحدة ضد إسرائيل ولصالح الجانب الفلسطيني ولكن إسرائيل معروفة بعدم التزامها بأى من المواثيق أو القوانين الدولية فبالتي رفضت الكثير من قرارات الأمم المتحدة.
أبرز القرارات وأبرز القرارات هو الذي تقدمت به مصر فى أعقاب نكسة 5 يونيو 67 بطلب لعقد اجتماع عاجل بمجلس الأمن الدولي للنظر في الوضع الخطير بالشرق الأوسط، فاجتمع المجلس في 19 يونيو1967، بمشاركة سوريا والأردن وإسرائيل في مناقشات المجلس حول الوضع في المنطقة وتقدمت عدة دول بمشاريع كان أهمها مشروع الولايات المتحدة ومشروع بريطانيا الذي تضمن القرار رقم (242) والذي صاغه اللورد كارادون، وتم إقرار هذه المشروع بإجماع الأصوات في الجلسة رقم 1382 ، ليصبح معروفاً بالقرار (242)، وبذلك يكون القرار ملزمًا لإسرائيل بالإنسحاب من المناطق التي أحتلتها بعد حرب 67، إلا أن إسرائيل رفضت الانصياع للقرار.
ومن بين القرارات أيض هو تلك الخاص بممتلكات الشعب الفلسطيني والذي حصل على تأييد 155 صوتا، واعتراض 5 دول وامتناع 10 عن التصويت، فيما حصل قرار خامس خاص بعدم مشروعية الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية على موافقة 153 دولة، واعتراض 5، وامتناع 10 عن التصويت.
وكذلك القرار السادس المتعلق بممارسات إسرائيل وتداعياتها على حقوق الإنسان الفلسطيني والذي حصل على موافقة 153 دولة، واعتراض 6 دول، وامتناع 9 دول عن التصويت.
وحصل القرار السابع الخاص بأحقية الشعب الفلسطيني في الحصول على حماية دولية، على أغلبية 154 دولة واعتراض 5 دول وامتناع 10 دول عن التصويت.
نفوذ إسرائيل ولكن في الوقت نفسه لا يخفى على أحد أن الأمم المتحدة التي ترفض إسرائيل قراراتها هى التي شرعنت وجود إسرائيل بقرار التقسيم عام 1947 حينما منحتها قرارا دوليا يشعرن وجودها ويعود ذلك أيضًا لنفوذ إسرائيل وتغلغلها داخل المنظمة.
اغتالات أممية كما أنه رغم أن إسرائيل تأسست بفضل قرار الأمم المتحدة إلا أن المنظمة لم يسلم ممثلوها من سياسة الاغتيالات الصهيونية حيث اغتالت المليشيات الصهيونية في الماضي وسيط الأمم المتحدة الداعي لعودة الفلسطينيين إلى منازلهم، وقد اختارت لجنة ، المشكله وقتها من أمريكا ، الاتحاد السوفيتي ، وفرنسا ، والصين في حينه الكونت فولك برنادوت ، حفيد ملك السويد ، والذي كان يشغل ، عند ترشيحه ، نائب رئيس الصليب الاحمر السويدي للمنصب ولكن نصب له كمين في القدس وتم اغتياله. واستلم وهو في مطار بيروت من مكتبه في القدس ، رسالة تهديد بالقتل ، ونصح بعدم التوجه إلى المطار قلنديا في القدس . إلا أنه أصر ، ووصل إلى القدس في المناطق العربية منها بحراسة القوات الاردنية ؛ التي رافقت القافلة المؤلفة من ثلاث سيارات إلى الحاجز العسكري على حدود القدس العربية ؛ والتي تسيطر عليه (الهاجاناة) ، القوات اليهودية الرسمية .
إصابة عامل في منزل الرئيس الإسرائيلى بفيروس كورونا
ولم يبتعد الموكب أكثر من مائة متر ، حتى اعترضت سيارة جيب عسكرية، بها 6 أفراد بلباس عسكري إسرائيلي الموكب.
وتعرف ثلاثة منهم على الوسيط الدولي ومساعدة ؛ وافرغت في صدر كل منهم سنة رصاصات ، لتنهي حياة هذا الوسيط الأممي.