أكبر ولايتين في أستراليا تخففان المزيد من قيود كورونا
أعلنت السلطات الأسترالية اليوم الأحد، أن أكبر ولايتين في البلاد ستخففان مزيدا من قيود عامة تم فرضها في وقت سابق للحد من انتشار فيروس كورونا.
وأوضح مسؤولون، أن تخفيف القيود سيشمل المكتبات والمراكز الاجتماعية والملاهي الليلية، على الرغم من تسجيل زيادة في عدد حالات الإصابة الجديدة.
وأعلنت نيو ساوث ويلز، أكبر ولايات أستراليا من حيث عدد السكان، أنه اعتبارا من الأول من يوليو سوف تلغي السلطات قيد اقتصار التجمعات في الأماكن المغلقة، مثل المطاعم والكنائس، على 50 شخصا شريطة التزام تلك الأماكن بتوفير مساحة أربعة أمتار مربعة لكل فرد.
وقالت رئيسة وزراء الولاية، جلاديس بيرجيليان، إن السلطات ستسمح أيضا للملاهي الليلية والمهرجانات الموسيقية بالعمل اعتبارا من أغسطس، إذا ظل عدد حالات الإصابة الجديدة بالمرض منخفضا.
وأعلنت الولاية أمس السبت تسجيل أول حالة إصابة محلية بفيروس كورونا، منذ أسابيع، كما قال مسؤولون في الولاية اليوم الأحد إنهم رصدوا تسع حالات إصابة جديدة منذ مساء يوم الجمعة الماضي.
وفي ولاية فيكتوريا المجاورة، حيث يقتصر عدد مرتادي الحانات والأماكن الأخرى حاليا على 20 شخصا كحد أقصى، قال رئيس وزراء الولاية، دانييل آندروز، إن الأماكن المغلقة سيسمح لها باستضافة ما يصل إلى 50 شخصا اعتبارا من 22 يونيو الجاري.
وأضاف أن كل الأنشطة الرياضية للأطفال ستعود أيضا. وأشار إلى أن المراكز الرياضية المغلقة مثل صالات الألعاب الرياضية سيسمح لها باستضافة ما يصل إلى 20 شخصا على أن تقتصر المجموعة الواحدة على ما لا يزيد عن عشرة بالغين.
وسجلت أستراليا 102 حالة وفاة، وهو ما يقل كثيرا عن باقي الدول المتقدمة. وكثفت الحكومة الاتحادية من الضغوط على قيادات الولايات والمناطق لإعادة فتح الحدود الداخلية، وهي خطوة تعتبر ضرورية لإنعاش الاقتصاد.