خبير بسوق المال يحلل اتجاهات مؤشرات البورصة
قال ايمن فوده خبير اسواق المال، إنه أختتمت المؤشرات المصرية تداولات الاسبوع المنقضى على تباين للجلسة الثالثة بعد 7 جلسات من الارتفاع وصلت بالمؤشرات ومعظم الاسهم لمناطق مقاومة جديدة ، لتعود بموجة جنى ارباح خاصة على قياديات الرئيسي و التجارى الدولى مقلصة من ارتفاعاتها لينهى الرئيسي تداولات الخميس على تراجع ب 0.93% عند 10831 نقطة ، بمبيعات من المستثمرين العرب و الاجانب ، مقابل استمرار شراء المؤسسات المحلية.
واضاف فودة ان السبعينى انهى متساوى الاوزان على ارتفاع طفيف اقل من عشر النقطة المئوية عند 283.44 نقطة ، و الذى جاء بقيم تداول أقل من المتوسط بلغت 808 مليون جنيه ، بحجم تداول 312 مليون سهم ، من خلال 33510 صفقة بمخطط سيولة 49% للشراء ، ليفقد رأس المال السوقى للشركات المقيدة 4.347 مليار جنيه بنهاية تداولات الخميس.
وشهدت جلسة الخميس استمرارا للاداء العرضى المائل للهبوط فى اطار جنى الارباح على الاسهم القائدة بدعم من البيانات الاقتصادية العالمية الغير مطمئنة و تراجع اسعار النفط و ارتفاع الذهب كملاذ آمن ، والذى تزامن من تراجع المؤشرات العالمية و الداو الامريكى بإستثناء جلسة الجمعة التى قلص فيها حوالى 400 نقطة من خسائره .
واستمرت المؤسسات الاجنبية على ادائها البيعى و معها المؤسسات العربية بوتيرة أقل ، ليبقى اداء السبعينى هو الافضل خلال الاسبوع بإحتفاظه بالمربع الاخضر على مدار الجلسات ، لبنهى تداولات الاسبوع على مكاسب اسبوعية ب 5.07% مضيفا 62 نقطة الى رصيده و متحولا للمكاسب على اساس سنوى منذ بداية يناير 2020 ، فيما ارتفع الثلاثينى 1.97%.
وتابع فودة أن 210 نقطة خلال تداولات الاسبوع بعد ان قلص 384 نقطة من مكاسبه التى وصلت به لاعلى نقطة عند 11215 نفطة خلال تداولات الاثنين ، لينهى راس المال السوقى على مكاسب اسبوعية بلغت 6.3 مليار جنيه.
وأشار الى أنه من المتوقع انتهاء موجة التصحيح التى تمر بها المؤشرات متأثرة باداء القياديات مع جلسة الاحد او منتصف جلسة الاثنين على الاكثر ، بوتيرة اقل لتعود الاسهم للارتداد لاعلى بعد اختبار مناطق دعمها القريبة بقيادة التجارى الدولى ، فى اطار الاداء العرضى فى قناته الجديدة التى ترتكز على ال 10600 كدعم للمحافظة على الاتجاه الصاعد قصير الاجل و النقطة 11215 التى تفصلنا عن المستهدفات الاعلى بداية من 11500 نقطة على طريق الصعود.
وتابع فودة: يستهدف السبعينى 1330 نقطة على المدى القريب ترقبا لمحفزات جديدة تستطيع رفع شهية المستثمرين للمخاطرة بضخ سيولة جديدة بالاسهم ،، لذا فلازلنا على سياسة الاحتفاظ مع المتاجرة على الاسهم الخيرية ذات الحراك للاستفادة من تذبذب اسعارها ، مع امكانية التبديل لورق قوى لم يتحرك صعودا مع الموجة السابقة و الاحتفاظ بسيولة مالية لاقتناص للفرص مع التراجعات ، و التأنى فى استخدام الزيرو و الشراء بالهامش .